مركز الملك عبدالله العالمي للحوار يعلن عن إنشاء شبكة للسياسات العالمية للحوار مع الآخر

  • 11/21/2013
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) عن إنشاء شبكة للسياسات العالمية للحوار مع الآخر تضم عددًا من الخبراء وشخصيات رئيسية حكومية من وزارات التربية والقيادات الدينية والسياسية في جميع أنحاء العالم، وذلك لمناقشة القضايا بين أتباع الأديان والثقافات في التعليم الرسمي وغير الرسمي. وأوضح أمين عام المركز فيصل بن معمر أن الهدف من إنشاء هذه الشبكة هو بناء التفاهم المتبادل وتقاسم أفضل الأساليب المتنوعة التي تتعلق بالتربية في عالم يزداد فيه التنوع الديني والثقافي. جاء ذلك في ختام أعمال مؤتمر «صورة الآخر» الذي نظمه مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) بالعاصمة النمساوية فيينا على مدى اليومين الماضيين، بحضور الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية. وخلص المؤتمر إلى عقد عدد من اتفاقيات التعاون بين مركز «كايسيد» وعدد من الشركاء الدوليين منهم الاتحاد الإفريقي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (آيسيسكو) والمؤسسة العالمية للكشافة ومنظمة اليونسكو. وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون بين المركز والشركاء في مجال الحوار والتدريب وتبادل الأفكار واحترام التنوع الثقافي والديني وغيرها من المجالات. وتشدّد مذكرة التفاهم المبرمة مع الاتحاد الإفريقي على الحوار والتدريب والتعايش السلمي، حيث سيقوم «كايسيد» بتوفير محتوى منتدى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في الاتحاد الإفريقي. وكانت فعاليات مؤتمر «صورة الآخر» قد تضمنت سلسلة من ورش العمل التي ركزت على بناء القدرات والمهارات، وتطوير أدوات الحوار وتدريب المعلمين على قيم الحوار والإشراف والتقييم. تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر «صورة الآخر» هو البرنامج الرئيس لمركز «كايسيد» ويستمر عقده لعدة سنوات لاكتشاف كيف يتم وصف الآخرين من مختلف خلفيات دينية أو ثقافية، في ميادين التربية والصحافة والإنترنت.

مشاركة :