يا زنابيل اليمن اتقوا غضب الحليــم

  • 3/5/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إن محاولات ميليشيا الحوثي الإيرانية الفاشلة الهزيلة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة على المحافظات الحدودية وبعض مناطق المملكة العربية السعودية، من خلال الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي تعترضها قوات التحالف والدفاعات الجوية السعودية بكل اقتدار دونما رد بالمثل لتفادي الضرر على المدنيين اليمنين في الداخل. كل ذلك إنما يعكس مدى تلك الأخلاق الإسلامية من المملكة العربية السعودية التي لا تتعامل بالمثل دون عجز او عدم مقدرة. بل بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية التي لا تعيها تلك المليشيات المارقة. إن استمرار ومواصلة هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. بل ولا يهمها المواطنين الأمنين ظنا منهم أننا عاجزون عن الرد وبقوة في حين أننا في المملكة مصرون وحريصون على الحفاظ على أرواح الشعب اليمنى المغلوب على أمره في الداخل. وأن هذه الهجمات الإرهابية، تعد تهديد يطال أمن واستقرار المملكة في الداخل. وإن كل ما قد تتخذه المملكة من إجراءات ردا وتعاملا وبكل قوة حق من حقوقها عرفا وقانوناُ لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وبالمقابل فالمليشيات الحوثية التي تتشدق بالحقوق والإنسانية عبر أبواقها ألإيرانية المأجورة بعيدة كل البعد عن حرصها على سلامة شعب اليمن المكلوم والمأسور بقوة السلاح والبلطجة. ورغم ذلك فإن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد وتكرر التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة باستخدام الصواريخ البالستية. وأن هذه الأعمال تمثل جرائم حرب يجب على المجتمع الدولي التصدي لها ورفع الضرر عن الجمهورية اليمنية المغتصبة. المليشيا الإرهابية لا تزال متجاهلة إدانة مجلس الأمن بشدة لاستمرار هجمات الحوثيين على المملكة ودعوته إلى وقف فوري للهجمات دون شروط مسبقة. بل أن تلك الميليشيا الإرهابية الإيرانية تواصل سلوكها في التجاهل والانتهاك لقرار المجلس والقانون الإنساني الدولي. إن أمن أليمن وأمن السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجهها تعتبره قوات التحالف تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار في المنطقة بأجمع. كل ذلك ماذا تريده تلك المليشيات العشوائية متعددة العصابات المنفلتة سوى ألنهب والقتل والتعدي على حقوق الغير دونما ضمير أو رجولة تدفعهم للحفاظ على أبناء ونساء وأطفال شعبهم وأبناء جلدتهم. غائبون مغيبون تحت شعارات الحسينيات والمعتقدات الإيرانية البغيضة التي تهدف الى إبادة الروح العربية في المقام الأول بعيدة عن الإسلام الذي يرتدون ملائته.. لجر المغفلين والحمقى والجهلة من الزنابيل المتحوثة ومدمني المخدرات في اليمن. وهنا نوجه رسالة الى الشعب اليمنى والحكومة اليمنية وكل مقيم على أرض الوطن في المملكة من اليمنين والى كل يمنى حر في الداخل اليمنى.. أنّ المملكة تحتفظ بكامل حقوقها في حماية مواطنيها والمقيمين والأراضي وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والذي حتى ألان لم تستخدمه حفاظاُ على المواطنين اليمنين في الداخل بما أعطى للحوثيين أننا عاجزين عن الرد بقوة لن تتحملها جبال وأرض اليمن وستهتز لها البحار والوديان وتشيب منها رؤوس الأطفال. لذا كونوا كما ينبغي واتقوا شر الحليم إن غضب.

مشاركة :