يتجه مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ (تموز) يوليو، رغم انخفاضه في بداية التعاملات أمس مع نزول سهم شركة أكتليون السويسرية للأدوية. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 0.2 في المائة في مستهل تعاملات أمس، ليصل إلى 1411.63 نقطة لكنه صعد 1.3 في المائة منذ بداية الأسبوع. وكان سهم أكتليون أكبر الخاسرين على المؤشر إذ هبط 3.5 في المائة في التعاملات المبكرة، بعدما قالت الشركة إنها بدأت مناقشات أولية مع شركة زد.إس فارما الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية. وأصدرت الشركتان بيانين تؤكدان فيهما إجراء مناقشات أولية لكنها لم تذكرا تحديدا ما إذا كانت المحادثات تتعلق بصفقة استحواذ أكتليون على الشركة الأمريكية. وقالت زد.إس فارما إن المحادثات "تتعلق بصفقة استراتيجية محتملة"، بينما قالت أكتليون إنها "خلت من أي التزام من كلا الطرفين". وفي أحدث التعاملات انخفض مؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني 0.2 في المائة بينما تراجع كاك 40 الفرنسي 0.3 في المائة وداكس الألماني 0.6 في المائة. وانتقالا إلى اليابان، فقد تراجعت الأسهم اليابانية في ختام جلسة أمس، وسط تعاملات متقلبة مع استمرار تركيز المستثمرين على اجتماع لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل الذي قد يشهد أول رفع لأسعار الفائدة الأمريكية في نحو عشر سنوات. وانخفض مؤشر نيكي القياسي 0.2 في المائة ليغلق عند 18264.22 نقطة لكنه أوقف موجة خسائر أسبوعية استمرت أربعة أسابيع وصعد 2.7 في المائة على مدى الأسبوع الذي شهد تقلبات وتغطية مراكز بيع. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 في المائة ليصل إلى 1480.23 نقطة، بينما استقر المؤشر جيه.بي.إكس نيكي -400 عند 13282.73 نقطة. إلى ذلك، أنهت مؤشرات الأسهم الرئيسة في بورصة وول ستريت الأمريكية، جلسة التداول على ارتفاع، وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي مرتفعا بمقدار 76.83 نقطة، أو 0.47 في المائة، ليصل إلى 16330.40 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 10.25 نقطة، أو 0.53 في المائة، ليصل إلى 1952.29 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 39.72 نقطة، أو 0.84 في المائة، ليصل إلى 4796.25 نقطة.