تشارك وزارة التعليم في فعاليات اليوم الوطني للمشي الذي يصادف اليوم الجمعة الخامس من مارس؛ وذلك لنشر ثقافة رياضة المشي بانتظام بين أفراد المجتمع بشكل عام وبين الطلاب والطالبات في التعليم العام على وجه الخصوص، وزيادة نسبة ممارسي النشاط البدني والرياضي تحقيقًا لأهداف برنامج جودة الحياة في تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن. وتأتي مشاركة الوزارة في هذه المناسبة ضمن استراتيجية "التعليم" في تفعيل الشراكة المجتمعية، ودعم البرامج والمشروعات الوطنية التي تنفذها قطاعات الدولة، ومن بينها وزارة الصحة، ووزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية العربية السعودية، والاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية. وتنظم وزارة التعليم في اليوم الوطني للمشي العديد من الفعاليات للطلاب وأسرهم ومنسوبي الوزارة، من خلال إقامة مسابقة المشي تحت شعار "#قدالتحدي تمشي" لمدة أسبوع، مع مراعاة الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد الاجتماعي أثناء الممارسة. ووجهت الوزارة منسوبيها والمعلمين والمعلمات في المدارس بجميع الإدارات التعليمية بمحافظات ومناطق المملكة بتفعيل وتوثيق مشاركاتهم ومشاركات الطلاب والطالبات عبر منصة "مدرستي"، ومنصات الوزارة على التواصل الاجتماعي، والتي يلتزم فيها الممارسون بالمشي ستة آلاف خطوة بالنسبة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة يوميًا كحد أدنى، وثمانية آلاف خطوة للمرحلة الثانوية فما فوق، فيما سيتم تكريم المشاركين والعاملين في هذا البرنامج وتقديم الجوائز لهم في نهاية الأسبوع المخصص للمسابقة. ويهدف اليوم الوطني للمشي إلى تحسين نمط الحياة الصحي للأفراد من خلال تزويدهم بالمفاهيم والمهارات الحياتية المتمثلة في الانتظام على ممارسة النشاط البدني، وتعزيز الصحة العامة عبر مساهمة المشي في خفض مستوى الكوليسترول وحرق السعرات الحرارية، والحد من القلق والاكتئاب وتحسين المزاج، والمساهمة في مكافحة السمنة والحفاظ على وزن صحي، وتحسين اللياقة البدنية، والوقاية من الأمراض المزمنة، والتعرّف على الخيارات والبدائل المتاحة لممارسة النشاط البدني
مشاركة :