مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان ينظم مؤتمراً حول وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار

  • 9/12/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلق في عمان اليوم مؤتمر ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين إتباع الأديان والثقافات بالشراكة مع الأزهر الشريف، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، ومجلس كنائس الشرق الأوسط بعنوان وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار. ويشارك في المؤتمر الذي تستمر أعماله لغاية يوم الثلاثاء المقبل 120 متدربا ومتدربة من الفاعلين في المؤسسات الدينية والمدنية وخبراء الحوار من الدول العربية. ويهدف هذا اللقاء إلى ترسيخ التعايش والتفاهم والتعاون من خلال المواطنة المشتركة في الدول التي تتعايش فيها ديانات وثقافات متنوعة حفاظا على التنوع الديني والثقافي من خلال إيجاد وسائل لاستخدام أدوات التواصل الاجتماعي وتسخيرها لخدمة أهداف الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وإطلاق حملة إعلامية إقليمية لمواجهة العنف باسم الدين ومكافحة التطرف والإرهاب بمشاركة قيادات دينية وخبراء في شبكات التواصل الاجتماعي والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بدعم من بعض الرموز المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي. ويأتي هذا البرنامج التدريبي بحسب بيان صحفي صدر عن منظميه من ضمن التزام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بتنفيذ مشاريع لتعزيز مشاركة القيادات الدينية والخبراء الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي دعماً للحوار والتعايش، ولتدريب خبراء الحوار في البلدان العربية على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي وباستخدام المناهج التي يعمل المركز على إعدادها وتطويرها بحيث تكون مواد مساعدة للمدربين والمتدربين على ترسيخ الوسطية والاعتدال والتسامح وبناء أسس متينة على أساس المواطنة المشتركة. ويتناول اللقاء عدداً من المحاور التي تهدف إلى الوصول الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار الإيجابي وحوار أتباع الأديان والثقافات بهدف مكافحة التطرف وتعزيز احترام الآخر، إضافة لتحفيز التفكير الإبداعي لإنشاء ونشر الرسائل الإلكترونية النوعية لبناء حملات إعلامية تساهم في تعزيز التواصل والتفاهم والتعايش الديني بين الأفراد والشعوب. وسيتضمن الملتقى الختامي لهذه الفعالية عرضاً يقوم به المشاركون الشباب لنتائج التدريب، إلى جانب جلسة حوارية مع شخصيات مؤثرة وفاعلة في مجال التواصل الاجتماعي يشارك فيها شخصيات عربية لها جهود دينية وإعلامية وثقافية متميزة. كما سيشمل الملتقى الختامي مداخلتين تقدّمان وجهتي نظر دينيتين حول موضوع اللقاء من قبل شخصية دينية إسلامية وشخصية دينية مسيحية. يذكرا ان مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات عقد في نوفمبر من عام 2014 مؤتمر دولي بعنوان "متحدون لمناهضة العنف باسم الدّين" حيث تحدث عدد من القيادات الدينية وصناع القرار رفيعي المستوى لصالح المحافظة على التنوع الديني والثقافي في الشرق الأوسط وتم التركيز على الحالة العراقية والسورية، وتعهدوا بدعم مبادرات في مجالات التماسك الاجتماعي عبر سائل التواصل الاجتماعي والتربية الحاضنة للتنوع الديني والثقافي.

مشاركة :