فنانون وإعلاميون يحتفون بالفنان «البلادي» في أمسية بـ «فنون جدة»

  • 9/12/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت جمعية الثقافة والفنون بجدة، مساء أمس الأول، بالفنان القدير عابد البلادي، في أمسية شهدت حضور حشد من الفنانين والإعلامين ومحبي الفنان البلادي، والذين حضروا بكثافة رغم تقلبات الجو وحالة الغبار الكثيف التي عاشتها جدة في ذلك المساء، ولكن الجمهور حضر بكثافة وشارك في الأمسية الرائعة، يتقدمهم الفنان الكبير جميل محمود الذي حضر خصّيصًا من مكة المكرمة ليشارك في هذه الأمسية تقديرًا منه للفنان عابد البلادي. البداية كانت بكلمة ترحيبية من مقدم الحفل الإعلامي المميز محمد الراعي، ثم كلمة جمعية الثقافة والفنون بجدة وألقاها الإعلامي سهيل طاشكندي رئيس العلاقات العامة والإعلام ومشرف المنتدى الثقافي، والذي أكد أن هذا الحضور الجماهيري الكبير اليوم يؤكد مدى ما يتمتع به الفنان عابد البلادي من محبة وتقدير اكتسبها من خلال مشواره الفني الطويل والمتميز، مؤكدًا أن الفنان البلادي من الفنانين الذين تمسّكوا بأسلوبهم الفني ولم تغيّرهم إغراءات العصر الحديث وأسهم بشكل كبير في الحفاظ على التراث الأصيل، وأشار طاشكندي إلى أن هذه الأمسية اليوم ليست أمسية تكريم بقدر ما هي أمسية وفاء لفنان يستحق الشكر والتقدير، وأن حضوره وحضور هذا الحشد من الفنانين والإعلاميين هو التكريم الحقيقي للجمعية، ونيابة عن مدير الجمعية أخي الدكتور عمر الجاسر الذي يتواجد حاليًا في مدينة الإسكندرية في مهمة عمل، نقدم الشكر لجميع الحضور الكرام على حضورهم وتواجدهم ودعمهم الكبير للجمعية وأنشطتها وفعالياتها. بعد ذلك تحدث الموسيقار جميل محمود وأشاد بالفنان المحتفى به عابد البلادي، ووصفه بأنه «رمز» من رموز الفن في المملكة، وأن مشواره الفني مليء بالأعمال الجميلة، وقال بأنه فعلا فنان يستحق التكريم والتقدير على ما قدمه للفن السعودي. وأشار الفنان جميل محمود إلى جهود جمعية الثقافة والفنون بجدة في تقديم حراك فني متميز، وقال إن الجمعية فعلا أعادت الروح والحياة إلى الساحة الفنية بفعالياتها وأنشطتها الجميلة، وأنا أشكر القائمين على الجمعية وفي مقدمتهم مديرها الدكتور عمر الجاسر والأخ سهيل طاشكندي وكافة أسرة الجمعية على ما يقومون به من جهود كبيرة يستحقون عليها كل الشكر، لأنهم بالفعل صنعوا حراكًا فنيًا رائعًا. ثم تحدث الفنان حسن إسكندراني، وقال: أن الفنان القدير عابد البلادي من الفنانين المتميزين وصاحب عطاءات كبيرة، وهو يستحق التكريم والاحتفاء به تقديرًا لما قدمه. وبعده تحدث خضر اللحياني عن الفنان المحتفى به، ثم تم عرض فيلم مرئي اشتمل على سيرة ذاتية عن الفنان الكبير عابد البلادي، والفيلم من إعداد اللحياني. وأخيرًا جاءت كلمة المحتفى به الفنان الكبير عابد البلادي، فصعد المسرح وسط تصفيق الحضور في صالة المسرح، فقدم في البداية شكره وتقديره الكبيرين لجميع الحضور على مشاركتهم في أمسية الاحتفاء به، وقال إن حضورهم ومشاركتهم هو تاج اعتز به وكل الكلمات تعجز في وصف مشاعره وفرحته في هذه الليلة الجميلة، كما قدم شكره لجمعية الثقافة والفنون بجدة. بعد ذلك صعدت الفرقة الموسيقية للمسرح استعدادًا لبدء الحفل الغنائي لنجم هذه الأمسية الفنان الكبير عابد البلادي، وقبل أن يبدأ الفنان البلادي في تقديم أغنياته، قدم الفنان الجسّيس معتوق اليماني مجسّا خاصًا منه للبلادي ولقي هذا المجس استحسان وإعجاب الجمهور. ثم قدم الفنان عابد البلادي مجموعة من أغنياته التراثية الجميلة وسط تفاعل الجمهور الكبير، فقدم أولًا أغنية: «نحمد الله»، ثم أغنيات: «أجرح يا حبيبي»، و»راوية»، و»راعي المحبة»، و»نادولي المحبوب»، و»طير السعد»، و»لا بغيت أضحك وأسولف»، و»لالا يا لخيزرانة»، و»دلال»، وختم الحفل بالأغنية الشهيرة «يا ولد يا حربي»، وكان تفاعل الجمهور مع أداء وأغنيات الفنان البلادي رائعًا. وفي ختام الحفل، تسلم نجم الأمسية الفنان عابد البلادي شهادة شكر وتقدير من جمعية الثقافة والفنون بجدة سلمها له الإعلامي سهيل طاشكندي، وبدوره قدم الفنان البلادي هدية خاصة منه للجمعية تسلمها سهيل طاشكندي. وبعد ذلك توالت الهدايا من محبي وزملاء الفنان عابد البلادي وكانت مجموعة من الهدايا المتنوعة ما بين دروع تذكارية وسيوف ذهبية وغيرها، وكانت هدية خاصة من أبناء الفنان المحتفى به عابد البلادي (عادل وحمد وعبدالله البلادي) والذين صعدوا إلى المسرح وقدموا لوالدهم هديتهم وسط تصفيق كبير من الجمهور، كما وقدم الفنان حسن إسكندراني هدية منه باسم الفنانين وأيضًا أهدى الفنان عابد البلادي آلة عود مميزة، واختتمت الأمسية الرائعة باتقاط الصور التذكارية. حضر الحفل من الفنانين: الموسيقار جميل محمود، وخالد خضر، وعلي الصقير، وحسن إسكندراني، والشاعر ضياء خوجة، وإحسان سامي إحسان، وعبدالرحيم جميل محمود، وحسين إسكندراني، وحسن الزهراني، وهاشل العماري، ومحمد هاشم. المزيد من الصور :

مشاركة :