قال تقرير أميركي السبت إن نحو 30.000 فرداً ومؤسسة خاصة ورسمية أميركية تعرضوا لقرصنة من قبل وحدة تجسسية صينية، تعمل لصالح الحكومة في بكين. وأوضح التقرير الصادر عن الصحافي المستقل والمتخصص في شؤون الأمن الرقمي، بريان كربس، أن القراصنة ركزوا على سرقة الرسائل البريدية العائدة للضحايا من أفراد ومؤسسات وذلك عبر استغلال ثغرات في "نظام مايكروسوفت إكستشينج سيرفر" (نظام يختص في مجال المراسلة من إنتاج مايكروسوفت). ومنذ كانون الثاني/يناير الماضي استغل القراصنة الصينيون 4 ثغرات في أنظمة مايكروسوفت. ورغم أن الأخيرة نشرت تحديثاً في الثاني من آذار/مارس (بعد الهجوم الأخير مباشرة) إلا أن التقرير يوضح أن القراصنة كثفوا الهجمات. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الجمعة إن الحكومة تراقب عن كثب تحديث الطوارئ الذي نشرته مايكروسوفت.. والتقارير عن خروقات محتملة في المؤسسات البحثية والكيانات الدفاعية الصناعية". ومن بين الضحايا الذين استهدفهم الهجوم هناك مصارف خاصة ومنظمات غير حكومية ومؤسسات حكومية وشركات اتصالات ومكاتب تابعة للشرطة وأخرى للدفاع المدني. ويُنشر التقرير بعد أشهر على واحدة من أكبر عمليات القرصنة التي تعرضت لها الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي (2020)، حيث سرقت آلاف الملفات ووجه المسؤولون الأميركيون وقتئذ أصابع الاتهام لروسيا.
مشاركة :