كشفت مصادر أمريكية أن مسؤولي الحدود في الولايات المتحدة اعتقلوا واحتجزوا زهاء 100 ألف شخص خلال شهر فبراير الماضي، فيما دافعت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، عن سياسة الهجرة التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل تزايد انتقادات الجمهوريين، بمن فيهم الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي قال إن خطاب بايدن وسياساته حفزت زيادة الهجرة على الحدود الجنوبية. تفصيلا، ووفقا لما ذكره مصدران مطلعان، فقد تمت عمليات الاعتقال والاحتجاز على الحدود الأمريكية المكسيكية خلال شهر فبراير، مشيرين إلى أن هذا العدد من المعتقلين هو أعلى معدل لعدد من تم اعتقالهم خلال شهر فبراير منذ العام 2006. وتظهر الأرقام مدى الزيادة المتصاعدة للمهاجرين الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية الغربية مع سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التراجع عن بعض سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب التي كانت تفرض قيودا على الهجرة، بحسب ما ذكرت رويترز. ويمثل عدد المهاجرين المحتجزين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في فبراير زيادة كبيرة بالمقارنة مع عدد المهاجرين الذين تم احتجازهم في يناير وبلغ 78 ألف مهاجر. وكان ترامب قد انتقد في بيان أصدره في وقت سابق الجمعة، سياسة بايدن بشأن الهجرة، وقال إن التخلي عن العديد من سياسات الإدارة السابقة، التي تهدف إلى تقييد الهجرة، أدى إلى أزمة على الحدود. وأضاف ترامب أن موجة الهجرة الجارفة المتنامية على الحدود “تغرق المجتمعات المحلية وتستنزف الميزانيات، وتسبب ازدحام المستشفيات، وتستولي على وظائف العاملين الأمريكيين القانونيين.” غير أن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، دافعت الجمعة، عن سياسة الهجرة التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل تزايد انتقادات الجمهوريين، بمن فيهم الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي قال إن خطاب بايدن وسياساته حفزت زيادة الهجرة على الحدود الجنوبية.
مشاركة :