أكّد بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني؛ في خطاب ألقاه من أور- جنوبي العراق، أنه "لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب إلى الدين". وقال البابا: السلام لن يتحقق دون مشاركة وقبول الجميع ودون عدالة ومساواة. ودعا "فرنسيس"؛ إلى السير من "الصراع إلى الوحدة"، مطالباً بالسلام لكل الشرق الأوسط، وبشكل خاص في سوريا المجاورة المعذبة. وأضاف بابا الفاتيكان: الله يدعونا إلى عدم الانفصال، والسماء تعطينا رسائل اتحاد.. لن يتحقق السلام دون مشاركة وقبول الجميع ودون عدالة ومساواة، ولا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب إلى الدين. وكان وزير إعلام الفاتيكان، باولو روفيني؛ قد قال وفق "سكاي نيوز عربية"، إن زيارة البابا فرانسيس للعراق مهمة لبناء الحوار بين الأديان والثقافات والشعوب. وأضاف: الحوار بين الأديان على اختلافها يرسخ مفهوم السلام في العالم. ويأتي الاجتماع بين البابا و"السيستاني" في النجف، في إطار جولة بابوية في العراق، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها بابا للفاتيكان بمرجع شيعي أعلى. وكان بيان للفاتيكان قد أشار إلى أن "البابا فرنسيس بحث مع السيستاني، التعاون بين جميع الديانات، والحوار من أجل خير العراق والمنطقة".