قال النائب جمال الشورى، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة السودان الشقيقة تؤكد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة والخرطوم، وتأتى فى توقيت مهم باعتبارها الزيارة الأولى من نوعها عقب تشكيل مجلس السيادة الانتقالي.وأوضح عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الزيارة ترسخ جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعم السودان وشعبها الشقيق خلال المرحلة التاريخية الحالية الهامة الذي يمر بها، وتؤكد حرص الدولة المصرية على تقديم جميع أنواع الدعم لدولة السودان الشقيقة، لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب السودانى، خاصة وأن أمن واستقرار السودان يعد جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر .وأكد عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الزيارة تحمل العديد من الرسائل فهى دليل قاطع ورسالة واضحة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر القومي، ودعم العلاقات المصرية السودانية فى مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها، إلى جانب الموضوعات التي سيتم التطرق إليها لتعزيز سبل التعاون فى العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة، إضافة للنقاش فيما يخص بالقضايا الإقليمية والقارية، مؤكدا أن مصر تحرص على التعاون الحقيقي مع السودان فى مختلف المجالات بصفة عامة وفى المجالات الصناعية والزراعية والثروة الحيوانية بصفة خاصة، وأن القيادة السياسية كانت ولا زالت تولى اهتماما كبيرا بالتعاون بين القاهرة والخرطوم فى مختلف القضايا التي تهم الدول العربية والافريقية.