بحضور الرئيس برهم صالح، ومسؤولين حكوميين. وقال فرنسيس عقب انتهاء القداس: "من كثرت إمكاناته زادت فرصه في الحياة، أما من قلت إمكاناته تقلصت فرصه وصار مهمشا، وهو أمر لا يمكن القبول به". والسبت، التقى البابا فرنسيس، المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، في مكتب الأخير بمدينة النجف (جنوب). وعلى خلفية هذا اللقاء التاريخي، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بيان، اعتبار يوم 6 مارس/آذار "يوما وطنيا للتسامح". كما أقيمت، السبت، صلاة موحدة بين الأديان شارك فيها البابا في مدينة "أور" التاريخية بمحافظة ذي قار (جنوب)، ونقلها تلفزيون "العراقية" الحكومي. وكانت "أور" عاصمة للدولة السومرية عام 2100 قبل الميلاد، وتحتضن "زقورة أور" التي تعتبر من أقدم المعابد في العراق، وبنيت سنة 2050 قبل الميلاد. وتأتي زيارة البابا فرنسيس في وقت يشهد العراق تجددا للعنف مع إطلاق صواريخ واحتجاجات مناهضة للحكومة، وتزامنا مع موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :