عضو في جماعة ضغط: المجلس العسكري في ميانمار يريد تحسين العلاقات مع الغرب

  • 3/7/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال عضو في جماعة ضغط يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكندية كلفه المجلس العسكري في ميانمار بالدفاع عن مصالحه في مقابلة له، اليوم السبت، إن الجنرالات حريصون على ترك السياسة بعد انقلابهم ويسعون إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والنأي بأنفسهم عن الصين. وقال آري بن مناشي، المسؤول السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية والذي مثل في السابق روبرت موجابي في زيمبابوي والحكام العسكريين للسودان، إن جنرالات ميانمار يريدون أيضا إعادة مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش المجاورة. وتقول الأمم المتحدة إن ما يربو على 50 متظاهرا قتلوا منذ الانقلاب الذي وقع في أول فبراير شباط عندما أطاح الجيش بالزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي التي فاز حزبها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بأغلبية ساحقة في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني. وحثت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة أمس الجمعة مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات ضد المجلس العسكري على قتل المحتجين. وفي مقابلة عبر الهاتف، قال بن مناشي إن جنرالات ميانمار كلفوه وشركته (ديكنز آند مادسون كندا) للمساعدة في التواصل مع الولايات المتحدة والدول الأخرى التي قال إنها “أساءت فهمهم”. وقال إن سو تشي، الزعيمة الفعلية لميانمار منذ عام 2016، باتت قريبة جدا من الصين لدرجة لا تعجب الجنرالات. وأضاف “ثمة محاولة حقيقية للتحرك نحو الغرب والولايات المتحدة بدلا من محاولة الاقتراب من الصين… هم لا يريدون أن يكونوا دمية صينية”. ونددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانقلاب وفرضت عقوبات على الجيش والشركات التي يسيطر عليها. وامتنع مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق. وقال بن مناشي إنه كان يتحدث من كوريا الجنوبية بعد زيارة لعاصمة ميانمار حيث وقع اتفاقية مع وزير دفاع المجلس العسكري الجنرال ميا تون أو. وقال إنه سيتقاضى أتعابا غير معلنة إذا تم رفع العقوبات عن الجيش. ولم يرد متحدث باسم الجيش على طلبات التعليق اليوم السبت. وقال بن مناشي إنه جرى تكليفه بالاتصال بالسعودية والإمارات للحصول على دعمهما لخطة إعادة أقلية الروهينجا المسلمة. وفر مئات الآلاف من الروهينجا من هجمات عسكرية في عامي 2016 و2017 ارتكب خلالها جنود أعمال قتل عشوائية واغتصبوا نساء وأضرموا النار في منازل، بحسب بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة.

مشاركة :