شهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، منافسات سن الإيذاع، التي أقيمت في سادس أيام المهرجان، لمسافة 6 كلم في أرضية الميدان الجنوبي للهجن بالوثبة. وتواصلت السباقات اليوم ضمن فعاليات المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة في الوثبة «ختامي الوثبة 2021، الذي ينظمه اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي. وأقيمت المنافسات لسن الإيذاع المفتوح والمحليات والمهجنات على مدار 10 أشواط في الفترة المسائية، شهدت التنافس على 4 رموز، فيما أقيم خلال الفترة الصباحية 16 شوطاً. وانتزعت «الظبية» لحميد بن سعيد النيادي أول الرموز، بحصولها على كأس الأبكار في شوط المفتوح، والجائزة المالية وقدرها مليون ونصف المليون درهم، بعد أن قطعت مسافة الشوط في 9.01.08 دقيقة عن جدارة واستحقاق، تاركة المركز الثاني لـ «بابل» لحمد راشد غدير الكتبي، بينما ذهب المركز الثالث إلى «المسك» لمحمد سهيل عويضان العامري. وتوج «راهي» الذي شارك بشعار فرج علي بن حمودة الظاهري بناموس الشوط الرئيس الثاني، بعدما حصد بندقية الإيذاع الجعدان المفتوح، وقدم الجعدان أداءً قوياً وسط سيطرة واضحة في الكيلو متر الأخير من السباق، الذي أنهاه في زمن قدره 9.08.00 دقيقة، وبفارق نحو ثانيتين عن «زيزوم» لمبارك محمد بن نصره العامري الذي حل في المركز الثاني، واحتل المركز الثالث «حبشان» لحمد محمد راشد غدير. وفي أول أشواط الإيذاع المحليات، حلقت «السالمية» لمطر بن عيسى الفلاحي بناموس الشوط الرئيس الثالث، وخطف كأس الأبكار المحليات ومليون درهم في اللحظات الأخيرة بزمن 9.05.01 دقيقة، بعد منافسة شرسة مع «الهايلة» المملوكة لمنصور سعد الأحبابي، حيث عبرت «السالمية» خط النهاية بفارق جزء واحد من الثانية عن «الهايلة» التي جاءت في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب «أوزان» لمبارك محمد بن نصرة العامري. واختتم «اللورد» لحمد راشد غدير الكتبي أشواط الرموز، بحصوله على بندقية الإيذاع الجعدان المحليات بزمن 9.05.03 دقيقة، بفارق مريح عن «مؤرخ» لعلي سعيد الزرعي الذي جاء في المركز الثاني، وأنهى «عرنيد» لخلفان بطي القبيسي الشوط في المركز الثالث. وتتواصل فعاليات المهرجان حتى يوم 10 مارس الجاري، إذ تنتقل المنافسات اعتباراً من غدٍ الأحد، إلى الميدان الغربي مع تحديات سن الكبار، حيث تقام منافسات الثنايا في الفترة المسائية وعلى مدار يومين، يسبقها السباق التراثي الثاني الذي خصصته اللجنة المنظمة، بإقامة 5 أشواط في الفترة الصباحية للفئة العمرية من 21 سنة فما فوق.