شرطة روتشستر الأميركية تواجه انتقادات جديدة على خلفية توقيف امرأة من أصل إفريقي

  • 3/7/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تواجه شرطة روتشستر في شمال ولاية نيويورك انتقادات جديدة بعد نشر مشاهد لعملية توقيف امرأة سوداء كانت برفقة طفلتها، وذلك في أعقاب حادثتين أثارتا جدلاً في الأشهر الأخيرة. وانتشرت الجمعة على الانترنت مشاهد يعود تاريخها إلى 22 شباط / فبراير، وتُظهر شرطياً يقترب من امرأة ويشرح لها أن صاحب متجر قريب يتهمها بأنها سرقت أغراضاً قبل دقائق. تؤكد المرأة أنها لم تسرق شيئاً وتُظهر بشكل عفوي محتوى حقيبتها. إلا أن الشرطي يرفض السماح لها بالمغادرة، وحينها تبدأ بالركض ويطاردها عدّة عناصر قبل وضعها أرضاً. تتمكن المرأة من الوقوف لكن شرطياً يرشها بغاز الفلفل، ما يتسبب بانهيارها. وبعدما تم فصلها عن والدتها، تبدأ الطفلة البالغة ثلاثة أعوام بالصراخ لعدّة دقائق، قبل أن يعيدها عناصر الشرطة إلى أمها. وقالت لجنة مراقبة شرطة روتشستر التي لا تضمّ سوى أعضاء من المجتمع المدني، إنها "قلقة" بسبب المشاهد التي نشرت على الانترنت، وفق ما أكدت رئيسة اللجنة شاني ويلسون خلال مؤتمر صحافي الجمعة. وثمة "أوجه تشابه مقلقة" بين هذه الحادثة وعملية أخرى لشرطة روتشستر في أواخر كانون الثاني / يناير، تم خلالها تقييد طفلة تبلغ تسع سنوات باستخدام غاز الفلفل. وتعتبر اللجنة بحسب ويلسون، أن "هذه الأحداث المقلقة تُظهر أن شرطة روتشستر تحتاج إلى تغيير عميق في ثقافتها".شاهد: مقطع يظهر إساءة معاملة الشرطة لطفلة سوداء في نيويوركهيئة محلفين كبرى ستحقق في وفاة "أفرو-أميركي" اختناقاً في مركز الشرطةجورج فلويد: المعسكر الديمقراطي يدفع باتجاه إصلاحات للقضاء على العنصرية وفي أيلول / سبتمبر، تسببت مشاهد في روتشستر لتوقيف الأميركي من أصل إفريقي دانيال برود الذي كان يعاني اضطرابات نفسية، بفضيحة. وكان برود يسير عارياً في ظل درجات حرارة متدنية جداً، عندما وضع عناصر الشرطة كيساً من قماش حول رأسه لمنعه بحسب قولهم، من البصق، لأنه قال إنه مصاب بفيروس كورونا. وأبقوه مثبتاً على الأرض بالقوة حتى فقد وعيه، وتوفي بعد ذلك.ضابط في شرطة روتشستر يضع كيساً من قماش على رأس دانيال برود بالقوة حتى فقد وعيه، وتوفي بعد ذلك، 23 آذار / مارس 2020AP/AP وخلص معهد الطب الشرعي بعد تشريح الجثة إلى أن الوفاة تعود لقتل مرتبط بـ"اختناق بعد تقييد جسدي". إلا أن هيئة كبرى قررت في أواخر شباط / فبراير عدم توجيه الاتهام إلى أي من الشرطيين بسبب هذه القضية. وتُذكر وفاة دانيال برود بوفاة جورج فلويد وبريونا تايلور، وهما من أصل إفريقي أيضاً، خلال توقيفهما بالقوة، ما أدى إلى خروج مئات التظاهرات في الولايات المتحدة منذ أيار/ مايو.

مشاركة :