200 مرض تنتقل من الحيوانات للإنسان

  • 3/6/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وجود العديد من الأمراض المنتقلة من الحيوانات للإنسان وتصل إلى أكثر من 200 مرض، ويتطلب لحماية الأفراد من انتقال هذه الأمراض توافر الأمن الحيوي بالمزارع وحظائر تربية الحيوانات وعزل الحيوانات المريضة، والاهتمام ببرامج التحصين في مواعيدها، ومراجعة الهيئة في كل ما يتعلق بالعناية والتطعيمات. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الهيئة عن بُعد حول أهم الأمراض التي تصيب الأغنام. وحددت أهم أنواع التحصينات للأغنام والماعز بمعرفة إدارة الصحة الحيوانية: ومنها «جدري الأغنام»، ويكون التحصين مرة واحدة سنوياً، أما الحملان الصغيرة «أقل من شهر» إذا حصنت عند هذا العمر، فيجب إعادة التحصين بعد مرور 6 شهور من الجرعة الأولى، أما مجموعة أمراض الكلوستريديا، فيستحسن أن يكون التحصين للنعاج الحوامل قبل الولادة بفترة شهرين، ثم أخذ جرعة أخرى بعد مرور 4 - 6 أسابيع من الجرعة الأولى، ثم بعد ذلك يكون التحصين مرة واحدة سنوياً. أما «جدري الغنم»، وهو مرض فيروسي سريع الانتشار ويسبب خسائر فادحة، منها نفوق الحملان الصغيرة وانخفاض الإنتاج، وتظهر أعراض هذا المرض على جلد الحيوان في صورة حبوب تكون حمراء في بادئ الأمر، ثم تمتلئ بالسوائل الصفراء وتتفجر تاركة مكانها قشوراً تسقط بعد أسبوعين، ولا يمكن القضاء على هذا المرض إلا بالتحصين الوقائي مرة كل سنة، وكذلك «الجمرة الخبيثة- الحمى الفحمية»: وهو مرض جرثومي يسبب النفوق المفاجئ للأغنام، وهو مرض مشترك بين الإنسان والحيوان، وأهم أعراضه النفوق المفاجئ للأغنام والانتفاخ السريع للحيوان بعد النفوق، مع خروج دم رغوي أسود من الفم والأنف والشرج، وهذا المرض ليس له علاج ولكن يمكن وقاية القطيع منه بالتحصين الدوري سنوياً، ولا ينصح بفتح الجثث منعاً لانتشار المرض. وأوضحت بأن «الحمى الفحمية» يتم التحصين مرة واحدة كل سنة وبعد انتهاء موسم الولادات»، أما «البروسيلا» فيتم التحصين مرة واحدة في العمر للأغنام والماعز، وأما الباستريلا «الالتهاب الرئوي»، فيتم التحصين مرة واحدة سنوياً أو يستخدم المصل الواقي عند ظهور المرض، وبعد التغطيس تحجز الأغنام في حظيرة نظيفة مدة كافية لتجف قليلاً، واستخدام المبيدات الحشرية لعلاج الطفيليات الخارجية بوساطة الرش أو التغطيس، واستخدام الأدوية اللازمة لعلاج الطفيليات الداخلية والخارجية. وبينت أنه يمكن تقسيم الأمراض التي تصيب الأغنام إلى ثلاث مجاميع هي:«طفيليات داخلية، طفيليات خارجية، وأمراض معدية»، وأن أهم الأمراض التي تصيب الأغنام، طفيليات داخلية والتي تشمل ديدان المعدة والأمعاء، طفيليات خارجية - جرب، أمراض معدية الجمرة الخبيثة، أما الطفيليات الداخلية، فتشمل ديداناً شريطية، القراد، جدري الغنم، أما الطفيليات الداخلية، فتشمل ديداناً كبدية، طفيليات خارجية - القمل، أمراض معدية الحمة القلاعية، والطفيليات الداخلية تشمل ديداناً رئوية، طفيليات خارجية، أمراض معدية، أمراض الكلستريديوم. كما حددت الهيئة أهم الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية من الأغنام، وطرق الوقاية منها: «الحمى القلاعية»، وهو مرض فيروسي يصيب الأغنام ومواليدها، ومن أعراضه ظهور آفات قلاعية على الغشاء المخاطي للفم مما يجعل الأغنام تمتنع عن تناول الطعام، ويمكن الوقاية منه بالتحصين الوقائي كل ستة شهور، أما أمراض الكلستريديوم المتعددة، فلا يفيد فيها العلاج ولكن يوجد لها تحصين وقائي كل ستة شهور، وهذه تصيب النعاج والحملان والكباش. وأكدت أن الجرب يعتبر أكثر الطفيليات الخارجية انتشاراً في دولة الإمارات، وأن علاجه والقضاء عليه، يتم من خلال عزل الأغنام المصابة عن القطيع بمجرد ظهور المرض لأنه سريع الانتقال، وقص الصوف مكان الإصابة، ثم دهن مكان الإصابة بزيت معدني قبل التغطيس بيوم، وذلك لتليين الجلد الجاف، والتغطيس بإحدى أدوية الجرب المتوفرة، 3 - 4 مرات حسب شدة الإصابة، على أن تكون المدة بين كل تغطيسة وأخرى 10 أيام، ويجب فرك مكان الإصابة بفرشاة من السلك أثناء التغطيس جيداً حتى يدمى الجلد، ليتسنى للدواء التخلل من خلال الجلد، بحيث يكون الجرب طبقة من القشور تعيق تسرب الدواء للجلد، مما يعرقل الاستجابة للعلاج. أوضحت أن جز صوف الأغنام يفضل أن يكون في آخر فصل الربيع وبداية فصل الصيف، حيث يكون الطقس ملائماً والولادات قد تمت. وشددت الهيئة على أهمية تغطيس الأغنام، والتي تساهم في وقايتها من الإصابة بالطفيليات الخارجية، ويجب تغطيس الأغنام مرة على الأقل سنوياً، ويفضل أن يكون في الصيف، حتى لا تتعرض لنزلات البرد.

مشاركة :