نيودلهي رويترز اتفقت قوات الحدود الهندية والباكستانية أمس الجمعة، على الاحتفاظ بضبط النفس في إقليم كشمير المتنازع عليه في مسعى لتهدئة التوتر الذي تفاقم مؤخراً بسبب هجمات متشددين. واجتمع قائد قوة أمن الحدود الهندي بنظيره الباكستاني في نيودلهي لبحث سبل تهدئة حدة التوتر على الحدود في إطار سلسلة إجراءات اتفق زعيما البلدين عليها في يوليو الماضي. وأعلن مسؤول في وزارة الداخلية الهندية اتفاق قائدي قوات حرس الحدود على كبح إطلاق النار وعدم الرد على الفور على أي انتهاك للهدنة المستمرة منذ 15 عاماً. وأبلغ المسؤول وسائل الإعلام بـ «قرارٍ وافقت عليه الحكومتان ويقضي بعدم رد الجانبين على الفور على أي إطلاق نار، والاتصال بالجانب الآخر لمعرفة سبب الانتهاك». ويحتشد عشرات الآلاف من الجنود على جانبي الحدود في كشمير. وفي أغسطس الفائت؛ قُتِلَ 9 أشخاص في تبادل لإطلاق النار في المنطقة. وتتهم نيودلهي الجنود الباكستانيين باستخدام إطلاق النار كستارٍ لمتشددين كي يعبروا الحدود وينفذوا هجمات. ووعدت حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي بردٍ أكثر صرامة على مثل هذه الانتهاكات. وفي العام الماضي؛ اشتبك الجيشان في أخطر عمليةٍ لتبادل إطلاق النار منذ وقفه. وتنفي إسلام آباد تقديم دعم مادي لمتشددي كشمير، لكنها تلقي باللوم على جارتها لرفضها إجراء محادثات لحل النزاع على الأراضي المستمر منذ 68 عاماً.
مشاركة :