قال الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التعليم السابق ، إن فكرة تطبيق الدروس الإلكترونية خلال العام القادم بالمدارس، يجب أن تتم دراستها، وكذلك للامكانيات الخاصة بنا وكيفية تسخيرها لخدمة هذه الفكرة .وأوضح- خلال تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"- أنه يجب أن يكون هناك توافر لبنية تحتية قوية، مع وجود تنظيم محكم لتعميم هذه الفكرة وإدارتها بشكل أكاديمي صحيح ، وتحقيق الاستفادة منها ، خاصة مع التطورات التكنولوجية التي نشهده في كافة المجالات والتخصصات على مستوى العالم ، وعلى رأسها مجال التعليم .اقرأ أيضاً:آثار القاهرة : انطلاق الأسبوع الثاني من الامتحانات دون رصد أي مشكلاتوأضاف "الجيوشي" أن دور ولي الأمر أصبح لا يقل أهمية عن دور المدرس أو المعلم ، لأن ولي الأمر هو الذي يقوم بالمتابعة المستمرة والدائمة ، وتوجيه أبنائه والتأكد من استخدامهم لهذه الإمكانيات والتكنولوجيات الحديثة بشكل صحيح ، لذلك يجب تعريف أوليا الامور بهذه الامكانات .وأشار نائب وزير التعليم السابق إلى أن هذه الطريقة لا تدار مركزيا من قبل الوزارات فقط ، وإنما لابد أن يكون هناك تنفيذ لها على أرض الواقع من خلال وجود منظومة تنفيذية محكمة ومنظمة وعلى تواصل مع الطالب والمدرسة وأولياء الأمور ، حيث يجب أن يكون هناك تنسيق بينهم ليتم تحقيق الاهداف التي تسعى لها هذه الفكرة ، وضمان نجاح تطبيقها . وأكد ضرورة استمرار هذا التنسيق والتدقيق والتنظيم بين جميع أطراف هذه المنظومة لمتابعة مدى استفادة الطلاب واستغلالهم لهذه الامكانيات ، فإذا أخل طرف بواجباته لم تتحقق أهدافها.