الرياض نايف الحمري أكد نائب رئيس لجنة النقل البري في غرفة الشرقية سالم البلوي لـ « الشرق، أن الغرفة اجتمعت قبل أسبوعين مع مدير مكتب العمل بالشرقية لحل إشكالية تكدس شاحنات النقل البري نتيجة تصحيح أوضاع العمالة الأخيرة، مشيراً إلى أن الغرفة وضعت ملفاً متكاملاً على طاولة العمل لاتخاذ القرارات العاجلة التي تمنع استمرار التكدس بالإضافة إلى أيضاحات جديدة تتمحور حول سعودة قطاع النقل صعوبته لعدم تقبله من السعوديين وقال « مع الأسف وزارة العمل تقوم بإعطاء تأشيرات عمالة بمهنة سائق لأصحاب الناقلات وتكون جداً قليلة ولا تصل إلى المطلوب لعدد الشاحنات التي تبلغ في بعض الأحيان 60 ناقلة، بينما لا يتحصل صاحبها إلا على 3 تأشيرات، مما أدى إلى توقف الأسطول لبعض التجار.، بالإضافة لتوقعاته لارتفاع الأسعار الذي ستفرضه بعض الشركات لعدم وجود سائقين يسدون الفراغ الذي تركته العمالة التي غادرت إلى بلادها. وبيّن البلوي أن مشكلة توفير السائقين لدى شركات النقل لاتزال مربكة، حيث نتج عنها توقف نحو 35 % من الشاحنات لعدم وجود سائقين لها، ولذا ساهم هذا النقص في استغلال الزبائن. وأضاف البلوي أنه في حال تخفيض نسبة السعودة للقطاع من قبل وزارة العمل ستقل الخسائر لكل من المستثمر والمستهلك، لافتاً إلى أنه لاتوجد مخاوف من انقطاع الإمدادات من الشرقية للرياض ورفع (أسعار التوصيل) على الزبائن لوجود عقود طويلة الأجل تحمي المواطن من الارتفاع في حال حدوثه، مشيراً إلى أن عدداً من أساطيل النقل توقف خلال الأيام الماضية عن التوصيل نتيجة حدوث الأمطار وانقطاع بعض الطرق السريعة وتخوف عدد من التجار على البضائع من التلفيات على الطريق . وأشار البلوي إلى أن أهم العقبات التي تواجه النقل البري بالشرقية تتمثل في عدم وجود ساحات إيواء للناقلات على الطريق الدولي الذي يربط مع الإمارات وقال « لدينا مطالبات سابقة لأمانه الشرقية لحل هذه الإشكالية وجار متابعتها». مضيفاً أن عدم وجود الأماكن المخصصة للناقلات على الطريق الدولي سبب تكدساً غير حضاري أمام محطات الوقود على الطريق الدولي، لافتا إلى أن لجنة النقل تسعى حالياً للحصول على أرض تكون خاصة باللجنة لبناء محطة إيواء للناقلات تتوفر فيها كافة الخدمات العامة.