محمد القلادي – الرياض يتنافس ثلاثة مرشحين على رئاسة نادي برشلونة الإسباني في الانتخابات المقرّرة، اليوم الأحد، وهم خوان لابورتا، فيكتور فونت، وتوني فريشا، وسط أجواء ثقيلة تلقي بظلالها على النادي الكتالوني العريق الذي يعاني أزمة رياضية ويرزح تحت ديون طائلة، وسط ضبابية حول مستقبل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. ويتعيّن على الرئيس الجديد، هندسة إعادة بناء النادي الذي عصفت به أزمة جديدة تمثلت بمداهمة الشرطة لمقاره الرسمية مطلع الأسبوع الحالي، وتوقيف رئيسه السابق جوزيب ماريا بارتوميو الذي استقال من منصبه في 27 أكتوبر الماضي، تاركاً أمور النادي إلى لجنة إدارية مؤقتة. أما المهمة الأخرى الطارئة فهي كيفية تسديد ديون النادي على مراحل، ومناقشة إمكانية تقليص رواتب اللاعبين، وفق وكالة الانباء الفرنسية. وتم تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة أصلاً في 24 يناير إلى السابع من مارس، بسبب تداعيات فيروس كورونا، لكن المسؤوليات لا تزال كبيرة والملف الأكثر سخونة بطبيعة الحال هو محاولة تجديد عقد ميسي الذي ينتهي في 30 يونيو المقبل. واعتبرت الصحف الكاتالونية بأن خوان لابورتا هو المرشح الأبرز من بين الثلاثي لتولي رئاسة النادي. فهذا المحامي والسياسي المستقل سبق له أن ترأس مجلس إدارة النادي في الفترة من 2003 حتى 2010 في بداية العصر الذهبي لعهد المدرب بيب غوارديولا. ويتقدم لابورتا على منافسيه من حيث عدد أصوات الدعم التي حصل عليها (حوالي 10 ألاف صوت مقابل 4431 لفونت و2634 لفريشا)، بيد أن الأخيرين يتمسكان بأملهما.
مشاركة :