تمت دعوة شركات الأعمال في الإمارات والبحرين ومصر وسلطنة عُمان وقطر الراغبة في تحسين نهجها تجاه قضايا الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية للتسجيل في الإصدار الثاني من برنامج Living Business. ويهدف البرنامج، الذي يشارك في تنظيمه كل من مؤسسة Globally، وبرنامج Get in the Ring وبنك إتش إس بي سي، إلى تحسين استدامة الأعمال من خلال مساعدة الشركات على تحقيق تقدم ملحوظ في تنفيذ برامجها الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وسيتم تزويد المشاركين ببرنامج تدريبي مباشر مع خبراء في مجال الحوكمة البيئة والاجتماعية والمؤسسية لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم. وستقوم الشركات الواعدة بعرض أفكارها ومبادراتها في جناح المملكة المتحدة ضمن معرض إكسبو 2020 بدبي، وسيتم دعوة الفائزين لحضور دورة تدريبية في معهد القيادة المستدامة بجامعة كامبريدج. وقال دانيال هوليت، رئيس الخدمات المصرفية التجارية لدى «إتش إس بي سي» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: «إذا كان العالم يأمل في تحقيق أهدافه المناخية، فيجب أن تصبح الأعمال أكثر استدامةً. وأظهرت نتائج تقرير «نافيجيتور» الأخير أن 98٪ من شركات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط تتوقع أن يكون هناك العديد من الفرص لتحسين استدامتها من الناحية البيئية والأخلاقية، ولهذا السبب نشعر بالتفاؤل». وأضاف: «يلتزم «إتش إس بي سي» بمساعدة العملاء على الانتقال إلى مستقبل ذي انبعاثات كربونية منخفضة لأعمالهم، ليس فقط من خلال توفير التمويل الأخضر والمستدام، ولكن أيضاً من خلال مشاركتهم بمعرفتنا وخبراتنا». وقال كيث برادلي، الشريك المدير في مؤسسة Globally: «بعد النجاح الذي حققه البرنامج في نسخته الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي، فإنه يسعدنا توسيع نطاق البرنامج ليشمل أربعة أسواق أخرى في المنطقة. وعلى الرغم من عام مليء بالتحديات، إلا أن موضوع الاستدامة كان بالفعل في طليعة برامج أعمال شركات الأعمال. ولهذا نود أن ندعم هذه الشركات في جعل أعمالها أكثر نجاحاً من خلال إحداث تغييرات ملموسة وحقيقية». وفي أكتوبر الماضي، وضع «إتش إس بي سي» خطة طموحة لإعطاء الأولوية للتمويل والاستثمار الهادف إلى دعم الانتقال إلى اقتصاد عالمي خالٍ من الانبعاثات الكربونية – والمساعدة في بناء مستقبل مزدهر ومرن للمجتمعات والشركات. ويأتي التعهد بخفض الانبعاثات الكربونية لمشاريع العملاء الممولة من قبل بنك «إتش إس بي سي» إلى الصفر بحلول عام 2050 أو قبل ذلك في صميم خطة البنك الطموحة والهادفة، وذلك بما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :