اختفى طفل كولمبي، يدعى جوناتان (3 أعوام)، من حديقة منزله في كولومبيا في سبتمبر 1988. وكان صديق للأسرة قد اقترب من جوناتان وأخيه ألفونسو (7 أعوام)، وطلب من جوناتان أن يصحبه ليشتري له الحلوى، فذهب معه الطفل، ولم تعثر عليه الأسرة لـ 32 عامًا بعد هذه الواقعة. تعهد "خوان" الأخ الثالث بالعثور على شقيقه، وشغل الأمر قائمة أولوياته عندما سافر إلى أمريكا عام 2007. بعد سنوات من المحاولة تعرف خوان على الرجل الذي خطف أخاه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكن الرجل توفي قبل أن يلتقيه خوان، غير أن الأخير لم ييأس وأرسل قصة شقيقه لشركة للحمض النووي لمتابعتها أملاً في العثور على أخيه. وفي عام 2019، تلقى خوان رسالة من محام في النرويج (34 عاماً) تفيد بالعثور على أخيه، وجاء فيها إن جوناتان تم تبنيه في سن الرابعة، وحاول البحث عن أسرته الحقيقية. سافر خوان إلى النرويج العام الماضي للقاء جوناتان، الذي تغير اسمه إلى جون، ثم عاد الشقيقان إلى كولومبيا. وكانت المعلومات المتوفرة لدى جوناتان، أنه تُبني من "كولومبيا"، بعد تخلي والديه الحقيقيين عنه وتركه في ملجأ، إلا أن أسرته التي عثرت عليه أخيرًا أخبرته بالحقيقة.