اتهمت رئيس الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، الحكومة التونسية بإضعاف الصناعة الوطنية، مشيرة إلى ما وصفته بـ ”الضرب الممنهج” لأسس الإقتصاد التونسي وخصوصا الزراعة. وقائلت: “ذلك ما لا تقوله الحكومة والمنابر الإعلامية الذين يقتصر دورها على تبييض المنظومة”. كذلك اتهمت موسي، في كلمة أمام وقفة احتجاجاية نظمها “الدستوري الحر” بمدينة باجة اليوم الأحد ضمن ما أسماه “ثورة التنوير” للمطالبة بتصحيح مسار الثورة التونسية، حركة “النهضة” بالتسبب المباشر في تردّي الأوضاع في البلاد، مطالبة بضرورة إخراجها من الحكم. ودعت موسي إلى تصحيح مسار الثورة التونسية، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأفادت مراسلتنا من تونس أن موسي بعثت برسائل متعددة خلال كلمتها، إذ أكدت أن الوقت قد حان لتصحيح مسار الثورة التونسية في ظل حكومة أزمات متتالية، قاصدة حكومة هشام المشيشي الذي تدعمه حركة النهضة وحلفائها في البرلمان. وأشارت موسي إلى أن “ثورة التنوير” التي تدعو إليها تقوم على عدة اتفاقيات ومبادئ، من بينها تعديل قانون الانتخابات لمنع تدفق المال السياسي المشبوه في اللعبة الانتخابية. كما طالبت موسي بالتسريع في وضع أسس المحكمة الدستورية وضمان حيادها، علاوة على ضرورة منع منح تراخيص للأحزاب القائمة على دعم تنظيمات دولية مشبوهة والقائمة على الجوانب الدينية، كالإسلام السياسي.
مشاركة :