أعرب الصحفيون الحاجزون بمدينة الصحفيين، عن استيائهم من رد فعل مجلس النقابة على المذكرة التي تقدموا بها للنقيب والمجلس، يناشدون إنجاز ملف مدينة الصحفيين بأكتوبر، مؤكدين أن الآمال جاءت مخيبة وصادمة.وأضاف الزملاء أن هذا الملف هو آخر اهتمامات النقيب وأعضاء المجلس، في الوقت الذي يعطي فيه المجلس أولوية للانتخابات باستخدام ورقة المدينة.وأكد عبده زعلوك أمين عام رابطة مجلس مدينة الصحفيين، أن مجلس 2019 قد ولى بكل وعوده التي ذهبت أدراج الرياح، ولم يتحقق منها شيء على أرض الواقع.وأضاف "نحن على بعد أيام من انتخابات 2021، كالعادة سنسمع تلك الوعود الزائفة، في الوقت الذي كنا نأمل فيه وضع حجر أساس المدينة، أو على الأقل الاتفاق مع إحدى شركات البناء".وأعرب الحاجزون عن استيائهم من هذه التصرفات، وضياع آمالهم، والحُلم الذي طالما انتظروه سنين طويلة، مطالبين المرشحين على مقعد النقيب والعضوية، باإعلان جدول زمني محدد، للانتهاء من المشروع المتعثر منذ 15 عامًا، أسوة بأحد المرشحين على منصب العضوية فوق السن، مع الأخذ ف الاعتبار مراعاة وضع الحاجزين القدامى.
مشاركة :