أرسلت وكالة «ناسا» الأمريكية، في فبراير الفائت، عشرات آلاف الديدان إلى محطة الفضاء الدولية، غايتها الأساسية دراسة كيفية تأثير الفضاء على فقدان الكتلة العضلية لدى رواد الفضاء. وذكر موقع «إنفرس» أن «ناسا» قامت أخيرًا بإرسال مركبة سيغنوس الفضائية لإعادة التزويد محملة بـ8000 رطل من الحمولة العلمية تضم طردًا مميزًا يحتوي على 120 ألفًا من ديدان الربداء الرشيقة. كما وجد جهاز لقياس قوة العضلات في بيئة الجاذبية الصغرى. وتعتبر تلك الديدان الأسطوانية الأكثر خضوعًا لدراسات الإنسان على الكوكب، وتعدّ نظيرة كائنات أكثر تعقيدًا بما في ذلك البشر.وأشار ناثانييل سويزيك الباحث من جامعة أوهايو وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إلى أنه إذا تمكن الباحثون من معرفة ما يحدث مع تلك الكائنات النموذجية في الفضاء فسيتمكنون من إدراك ما يحدث في أجسام رواد الفضاء.وقال في حديث للموقع: «إذا كانت الجزيئات متشابهة ما بين الديدان والقوارض والبشر فإن الأشياء ستفسّر نفسها بشكل أفضل».
مشاركة :