أكد اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة، تطور المنظومة الأمنية لدولة الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية، فمنذ تأسيس اتحاد الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإخوانه المؤسسين، كان الأمن والأمان الركيزة الأساسية التي استندوا عليها في بناء الدولة لتكمل قيادتنا الرشيدة هذا النهج بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، إلى جانب تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من متطلبات الحياة. وقال الشامسي: إن وزارة الداخلية بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وضعت رؤية واضحة تتوافق مع رؤية دولة الإمارات في أن تصبح الدولة من أفضل الدول أمناً وسلاماً، لذلك وضع مجلس الوزراء مؤشرات تتوافق مع الأجندة الوطنية وتتلخص في خمسة محاور.. «الشعور بالأمان وسرعة الاستجابة ومعدل الوفيات على الطرق الخارجية والبلاغات المقلقة والاعتماد على العمل الأمني والشرطي مع رجال الأعمال». وأضاف: وللحكم على مدى تطور المنظومة الأمنية، علينا مراجعة مستويات هذه المؤشرات، ولله الحمد، بناء على تقرير مجلس الوزراء، تتبوأ وزارة الداخلية منظومة أمنية فريدة من نوعها وأصبحت مرجعاً للقيادات الشرطية على مستوى العالم، وكذلك مرجعية في المتابعة والمقارنة ما بينها وبين دول العالم حتى تواكب التطور الذي يشهده العالم».
مشاركة :