تعليق شبكة الشعب: الخطة الخمسية الرابعة عشرة ترسم مستقبلا أجمل لهونغ كونغ

  • 3/7/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تم في 5 مارس الجاري، تقديم مسودة الخطة الخمسية الرابعة عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية ومخطط الأهداف طويلة الأمد لعام 2035 إلى الدورة الرابعة للمؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني الثالث عشر للمراجعة. وفي هذا الصدد، كشفت كاري لام، الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، التي تحضر الدورتين الوطنيتين في بكين، على صفحتها في وسائل التواصل الاجتماعي مساء 5 مارس الجاري، أن حكومة المنطقة قد درست النقاط المتعلق بهونغ كونغ في "الخطة الخمسية الرابعة عشرة" منذ أكثر من عام وقدمت آراءها حولها. وعبرت كاري لام عن سعادتها بقبول معظمها من قبل الحكومة المركزية. ويذكر أن الجزء المتعلق بهونغ كونغ في تقرير "الخطة الخمسية الرابعة عشرة" قد ورد في أكثر من 500 كلمة. وبالعودة إلى "الخطة الخمسية الثالثة عشرة"، يمكن القول أن الصين قد حققت نتائج تاريحية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وخلال هذه الفترة، قامت الحكومة المركزية بإيلاء أهمية كبيرة لهونغ كونغ، سواء من خلال تعزيز مشاركة هونغ كونغ في بناء "الحزام والطريق"، أو بناء منطقة خليج قوانغدونغ -هونغ كونغ -ماكاو الكبرى، أو تقديم سلسلة من السياسات والتدابير الرامية إلى تنمية أعمال سكان هونغ كونغ وماكاو في البر الرئيسي. وقد شهدت السنوات الخمس الماضية، تسارع اندماج هونغ كونغ في الوضع العام للتنمية داخل البلاد. حيث لعبت دورًا أكبر في التنمية الاقتصادية لباقي أجزاء البلد والانفتاح الصيني على العالم الخارجي وتفعيل مميزاتها. كما كان هناك زيادة كبيرة في عدد سكان هونغ كونغ الذين تحوّلوا إلى البر الرئيسي للدراسة والعيش والعمل وممارسة الأعمال التجارية. وستواصل الدولة خلال "الخطة الخمسية الرابعة عشرة"، تقديم دعمًا أكبر لتنمية هونغ كونغ، وستفتح هونغ كونغ أيضًا على المزيد من فرص التنمية. وبعد طرح مقترحات الحكومة المركزية بشأن "الخطة الخمسية الرابعة عشرة"، بدأت العديد من شركات هونغ كونغ في التخطيط لاستغلال فرص الخمسية المقبلة. وتنتظر أوسال الأعمال في هونغ كونغ، تحقيق مزيدا من الاندماج في الوضع العام للتنمية الوطنية، وتفعيل مزاياهم التقليدية أكثر والانتشار داخل صناعات جديدة خلال السنوات الخمسية الرابعة عشرة. وتواجه هونغ كونغ في الوقت الحالي، بعض المشاكل الاقتصادية والاجتماعية مثل شح الأراضي، وعدم تنوع الهيكل الصناعي وتباطؤ النمو الاقتصادي ونقص المساكن وشيخوخة السكان . وخاصة التأثيرات السلبية لموجة الاضطرابات خلال العام الماضي ووباء كورونا المستجد. وهي مشاكل لا يمكن حلّها إلا على المدى الطويل، وإحراز تقدم شامل، ومعالجة مشاكل مسار التنمية. ولذلك، يرى الخبراء أن الخطة الخمسية الرابعة عشرة ورؤية 2035، تمثل فرصة لايجب أن تضيّع بالنسبة لهونغ كونغ. تتطلب المرحلة الجديدة من التنمية أفكار جديدة وقدرات تنفيذية أكثر قوة. فبعد عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم، عانت حكومة المنطقة الإدارية الخاصة من بعض المشاكل السياسية لهونغ كونغ وثغرات النظام، وظلّت من أجل حل القضايا العميقة الجذور في المنطقة، مثل الأرض والإسكان والتحول الصناعي. وفي السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، عززت القوى المعادية للصين والفوضوية في هونغ كونغ أنشطتها داخل وخارج الصين، وعملت على عرقلة عمل حكومة المنطقة الإدارية الخاصة، بل حاولت الاستيلاء على الحكم هونغ كونغ. وبعد سن قانون الأمن القومي لهونغ كونغ، ستعمل الحكومة المركزية على تحسين نظام الانتخابات في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لضمان "حكم هونغ كونغ من قبل أبنائها"، وحماية حكم القانون وفعالية الحكم في المنطقة الادارية الخاصة. بعد أن شرعت هونغ كونغ في الانتقال من الفوضى والاستقرار، وبعد التطبيق الكامل لمبدأ "حكم هونغ كونغ من قبل الوطنيين"، نتطلّع إلى أن تشارك هونغ كونغ بنشاط في تنفيذ "الخطة الخمسية الرابعة عشرة" للبلاد، وترسم مخططها الخاص داخل المخطط العام للدولة. إلى جانب اغتنام الفرص الجديدة، ولعب دورًا أكبر، وتدشين مرحلة جديدة من التنمية السريعة في هونغ كونغ.

مشاركة :