بحث: الولايات المتحدة وحلفاؤها ألقوا 46 قنبلة يوميًا على دول أخرى منذ عام 2001

  • 3/8/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لوس أنجليس 7 مارس 2021 (شينخوا) كشف بحث أجري حديثا من قبل مؤسسة (كود بينك) المناهضة للحروب، عن أن الولايات المتحدة وحلفاءها ألقوا متوسط 46 قنبلة يوميًا على دول أخرى منذ عام 2001. وفقًا للبحث الذي أجرته ميديا بنيامين ونيكولاس جيه. أس. ديفيز، من المؤسسة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، ونُشر يوم الخميس على موقع (كومون دريم) الإلكتروني، ألقت الولايات المتحدة وحلفاؤها ما لا يقل عن 326000 قنبلة وقذيفة على دول أخرى منذ عام 2001، من بينها أكثر من 152000 على العراق وسوريا. وذكر البحث أن الاستنتاج استند في المقام الأول إلى البيانات العسكرية الأمريكية الرسمية، وكذلك بيانات من مكتب الصحافة الاستقصائية، ومشروع بيانات اليمن، ومؤسسة (نيو أمريكا)، مضيفًا أنه منذ توقف إدارة ترامب عن نشر أرقام حملات القصف في 2020، لم يقدر العدد الإجمالي بدقة. علاوة على ذلك، لم تشمل البيانات أيضًا القنابل أو القذائف المستخدمة في هجمات المروحيات أو هجمات الطائرات الحربية من طراز (إيه سي-130) أو عمليات القصف من قاذفات أمريكية أو أي عمليات لمكافحة التمرد أو مكافحة الإرهاب في أجزاء أخرى من العالم. وجاء في البيان أن "الولايات المتحدة في حالة حرب كل عام تقريبًا منذ وجودها كدولة مستقلة، وقاتلت في 227 عامًا من تاريخها البالغ 244 عامًا". وأضاف أن "الرأي العام الأمريكي والعالم باتوا يجهلون تمامًا بشأن الموت والدمار اللذان يدأب عليهما زعماء بلادنا باسمنا". وقد نُشر البحث بعد أن أسقطت القوات الجوية الأمريكية سبع قنابل زنة 500 رطل شرقي سوريا في 25 فبراير، مما أسفر عن مصرع 22 شخصًا. وقال كاتبا البحث إن "الرئيس جو بايدن حاول بحماقة استخدام الضربات الجوية في سوريا وسيلة للضغط على إيران، بدلاً من مجرد العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني كما وعد خلال حملته الانتخابية"، مشيرين إلى أن "الضربة الجوية الأمريكية قد فشلت بشكل متوقع في وقف الهجمات الصاروخية على القواعد الأمريكية غير المرغوبة في العراق". وخلص البحث إلى أن "بايدن لا يمكنه استعادة احترام العالم للقيادة الأمريكية، أو دعم الرأي العام الأمريكي لسياستنا الخارجية، من خلال تكديس المزيد من الأكاذيب والأسرار والفظائع على رأس تلك التي ورِثَها". تأسست (كود بينك) في نوفمبر 2002 على يدي قرابة 100 سيدة، وهي منظمة شعبية تسعى إلى إنهاء حروب الولايات المتحدة والنزعة العسكرية في العالم.

مشاركة :