أعلنت شركة "تمور البركة" عن عزمها توسعة منشأتها الحالية ضمن مدينة دبي الصناعية، أكبر مركز للتصنيع والخدمات اللوجستية في المنطقة، يغطي مصنعها الضخم والجديد مساحة إجمالية تبلغ 600 ألف قدم مربعة، بما في ذلك مساحة للمعالجة والتخزين البارد تبلغ 420 ألف قدم مربعة، حيث من المتوقع اكتمال المنشأة في مطلع العام 2022. يأتي هذا التوسع في ظل الزيادة السنوية لإنتاج التمر مدفوعة بالطلب على بدائل السكر الأكثر صحة، وبفضل التقنيات الحديثة التي ساعدت المنتجات على المنافسة كبدائل صحية ونباتية للسكر والمنتجات الأخرى القائمة على الفركتوز. وسترفع الشركة الغذائية حجم منشأتها الحالية لأكثر من الضعف بهدف إنتاج ما يزيد عن 100 ألف طن سنوياً من التمور والمنتجات المشتقة منه - أي ما يعادل نصف إجمالي المحصول المحلي لدولة الإمارات، لتصبح بذلك "تمور البركة" أحد أكبر المصانع في العالم لمعالجة مكوّنات التمر والأكبر ضمن تلك المملوكة من القطاع الخاص. ودعماً لجهود الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية العالمية، سيتم تجهيز المنشأة المستدامة بأكثر من 6500 لوح شمسي لتجنب 3000 طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. وقال يوسف سليم، مدير عام شركة تمور البركة: "سيتيح لنا هذا التوسع فرصة تعزيز نمو منتجاتنا من التمور العضوية والتقليدية بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة للمستهلكين الباحثين عن خيارات صحية حول العالم. لقد قمنا اليوم بتحويل التمر التقليدي إلى مكونات عديدة يمكنها أن تصبح بديلاً مباشراً للسكر، وهذه تشمل المعاجين والمشروبات وسكر التمر. ولا شك بأن مدينة دبي الصناعية شكلت ركيزة أساسية لنمو شركتنا عبر توفير بنية تحتية متطورة ومنشآت عالمية المستوى". بدوره، قال سعود أبو الشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية: "يسعدنا أن نشارك في قصة نجاح شركة تمور البركة التي تسهم بشكل كبير في تعزيز جهود الإمارات الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي، ونعمل مع فريق الشركة عن كثب لاكمال المنشأة الجديدة التي ستضيف إنجازاً قياسياً جديداً إلى قائمة المنجزات المميزة التي حققتها دبي في قطاع التصنيع". وأضاف "تواجد شركة رائدة مثل "تمور البركة" ونجاحها وتوسعها شاهد على ما تقدمه دبي من فرص ضخمة، ودليل على نجاح جهودنا في مدينة دبي الصناعية لبناء منظومة أعمال شاملة تدعم نمو وازدهار القطاع الصناعي بشكل عام ومصانع الأطعمة والمشروبات بشكل خاص". وكانت "تمور البركة" قد تأسست كشركة مواد غذائية في عام 1988 ونمت منذ ذلك الوقت لتصبح شركة رائدة في السوق بمجال التمور المعلبة والمعالجة. كما أن مصنعها للتمور هو أول منشأة حاصلة على اعتماد Grade A في الشرق الأوسط من قبل اتحاد التجزئة البريطاني، وينتج المصنع ما يزيد عن 65 ألف طن من التمور والمشروبات والمعاجين. ويتخذ مصنع تمور البركة موقعاً استراتيجياً في مدينة دبي الصناعية بالقرب من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي، الأمر الذي يمنح الشركة إمكانية الوصول تجارياً لثلثي سكان العالم على بُعد ثماني ساعات فقط، وهذا يتيح لها إمكانية تصدير نحو 7000 حاوية من التمور ومكوناتها لأكثر من 75 دولة حول العالم. وتوفر مدينة دبي الصناعية بنية تحتية ذكية وحلولاً متكاملة للمصنّعين والشركات، وتعتبر جزءاً هاماً من استراتيجية دبي الصناعية 2030، حيث تنشط في تطوير المجالات ذات الأولوية مثل قطاع الأطعمة والمشروبات. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :