أمير مكة يتوج الفائزين والفائزات بالجوائز الكبرى لمعرض إبداع للعلوم والهندسة إبداع “2021”

  • 3/8/2021
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

توج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة -عن بعد- اليوم، الفائزين والفائزات بالجوائز الكبرى لمعرض إبداع للعلوم والهندسة ابداع “2021”، الذي نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالشراكة مع وزارة التعليم، كما كافأ سموه الفائزين بالمراكز الأولى بمبلغ 50 ألف ريال لكل فائز. وهنأ الأمير خالد الفيصل الطلاب والطالبات الفائزين، متمنيا لهم مزيدا من النجاج ليسهموا بابتكاراتهم وابداعاتهم في نهضة الوطن. وأكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ خلال كلمته في الحفل الختامي للأولمبياد الوطني للابداع العلمي ” ابداع 2021″ أن الموهوبين والمبدعين والمتميزين، هم قادة المستقبل وركيزة الوطن الاستثنائي في نهضته ورقيه، بل والرقم الاصعب الذي جعل من المعرفة مدخلاً رئيساً للتطور، واستثمر رأس ماله الفكري، وصنع منه جسراً لبلوغ المواقع المتقدمة على خارطة العالم بين أقرانه في المعرفة والموهبة والإبداع ومنصات التتويج. وقال وزير التعليم :” حين يولي الوطن بدءاً من قائد مسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، التعليم وأبنائه من الطلاب والطالبات كل عناية ودعم وتشجيع فإن ذلك يمثل امتدادًا قويماً لنهج بدأه وحمله الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله- في العناية بالعلم وتشجيعه ونشره، ورعاية النابغين ومدهم بكل عون وسداد “. وأضاف: “جاءت رؤية وطننا العظيم، رؤية المملكة 2030 مؤكدةً في أهداف استراتيجية المستوى الثالث من برنامج “تعزيز الشخصية الوطنية” على توفير فرص التعلم للجميع في بيئةٍ تعليميةٍ مناسبةٍ، ورفع جودة مخرجات التعليم، وتشجيع الابتكار والعناية بالموهوبين حتي تنافس المملكة دولياً في إنتاج المعرفة وتوليدها واستثمارها، وهذا مما لاشك فيه هو نهجٌ دائم تتبناه “وزارة التعليم” في التعاون مع مؤسسات الوطن الرائدة نحو تحقيق متطلبات الرؤية المتصلة بالتعليم لبناء جيل المستقبل الذي يواكب مستجدات العصر ومتطلباته، وبما يتوأم مع احتياجات التنمية وسوق العمل محلياً وعالمياً، ممتلكٌ فيها مهارات القرن الواحد والعشرين؛ وبما يدعم الثورة الصناعية الرابعة، ليواجه تحديات زمننا المتسارع بكل اقتدار واستعداد معرفي متميز”. وأشار  وزير التعليم إلى أنه منذ بداية جائحة كورونا والمملكة تحقق نجاحات نوعية في التعامل مع أزمة كورونا، فأصبح النموذج السعودي مثالاً يُشاد به في التصدي لجائحة “كوفيد- 19” في قطاعات الدولة وعلى الأصعدة كافة، وعشنا جميعًا قصة نجاح وطن من خلال التعليم عن بعد أن كان في الجامعات السعودية أو في المدرسة الافتراضية، فبالرغم من التحديات النفسية والاجتماعية والتقنية لتأثير جائحة كورونا، إلاّ أن وزارة التعليم استطاعت أن تقدم حلاً ناجعاً، وقدمت منصة “مدرستي” كأنموذج سعودي حيويّ تفاعليّ حقيقيّ في قيادة رحلة التعليم العام عن بعد، وقد تم إنجاز هذه المنصة الوطنية بدعم كريم من قيادتنا الرشيدة في وقت قياسي وبكفاءاتٍ وطنية سعت إلى التعامل مع كل الخيارات الممكنة والنماذج التشغيلية ليصل التعليم للجميع بكل تميز واقتدار”. وأكد أن الوطن يزخر بعقول أبنائه المبدعة والتي تحتاج إلي رعاية ودعم وتشجيع مستمر حتى تبتكر وتعرض ابتكاراتها على الآخرين؛ ولان تطوير التعليم عملية لا تتوقف فإن الوزارة وبدعم مستمر من القيادة الرشيدة تعمل دائماً على إعداد طلابٍ موهوبين ونابغين ينتمون لوطنهم، ويسهمون في بناء الحضارة الإنسانية وخدمة البشرية بابتكاراتهم وإبداعاتهم، مواكبين لرؤية طموحة نحو التميز والرقي في تطوير التعليم عبر شتى مراحلة ومختلف مناهجه وكافة مساراته. وأضاف “أن الشراكة النموذجية التكاملية بين وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” دائماً ماتقوم على مشاريع عديدة مستنيرة تقوم على خدمة الموهوبين والموهوبات للازدهار بمجتمع الموهبة والإبداع في الوطن ودعم اقتصاده المعرفي، وتوفير بيئة جاذبة ومحفزة للإبداع على نحو ما يجسده معرض “إبداع 2021” الذي تنظمه مؤسسة “موهبة” مع الوزارة كل عام، ويضمّ نخبة من أبناء الوطن الكبير، الذين يقدمون لنا في كل دورةٍ موهبةً من خلال مشاريعهم وأبحاثهم تعكس ثراء الوطن الغالي من رأس ماله البشري، القادر على التألق والتميز بما يمتلكه من الشغف إلى العلوم وترسخه في مدارك الطلاب والطالبات في وطننا العزيز “. من جانبه أكد الأمين العام لمؤسسة موهبة الدكتور سعود المتحمي أن المملكة تشهد في هذا العهد الميمون نهضةً استثنائيةً شاملةً لبناء الانسان السعودي والاستثمار في قدراته وإمكاناته التي تواكب ما يزخر به وطننا الغالي من طاقاتٍ بشريةٍ موهوبةٍ ومبدعةٍ في شتى المجالات، ونوه معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- هو من حوّل “موهبة” من بذرة مقترحٍ إلى واقعٍ ملهمٍ؛ حيث تبنى ـ رعاه الله ـ، اقتراح فكرة تأسيس كيانٍ يُعنى برعاية الموهوبين إبان إمارته للرياض ورئاسته لمجلس “منطقة الرياض” ، كما أن “موهبة ” هي نتاج بيئة سمو الأمير خالد الفيصل المحفزة التي غرستها حينما كان وزيرا للتعيم ونائباً لرئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” حيث تبنّت الإبداع وتحمّلت على عاتقها مسؤولية التنمية المستدامة وبناء الأجيال”. وأشار الدكتور المحتمي إلى أنه تم اكتشاف أكثر من 150 ألف موهوب من بين 550 ألف طالب وطالبة تم ترشيحهم للدخول في “البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين” في المملكة، وعلى الصعيد الدولي حققت ” موهبة ” خلال 10 سنوات 400 ميدالية وجائزة وميدالية في المسابقات العلمية الدولية بمعدل 40 ميدالية كل “عام” على المستوى الدولي، كما طوّر طلبة “موهبة” أكثر من 16.000 فكرة، وحصلوا على 15 براءة اختراع، مع قبول أكثر من 1000 طالب وطالبة منهم في أفضل 50 جامعة دولية مرموقة، وفي تخصصات نوعية تتوافق مع احتياجات خطط التنمية الوطنية، كما استقطبت “موهبة” 103 موهوباً وموهوبة من 20 دولة، حصدوا فيها من خلال “موهبة” 79 جائزة، عبر 19 برنامجاً إثرائياً، ومسابقات نوعية، وفصول في مدارسنا الرائعة لرعاية الموهوبين والاهتمام بهم، ليكون وبكل فخرٍ ترتيب المملكة الأول بين الدول العربية في “الموهبة”. ولفت النظر إلى أن ” موهبة ” نجحت في تحقيق نحو 40 جائزة دولية خلال فترة كورونا فقط ولم تتأثر برامجها ولا جودة مناهجها، وبناء شراكات حقيقة وذات مردود عالي الجودة نتج عنه أكثر من 100 شراكة. وحقق الطالب منصور المرزوقي من إدارة تعليم الرياض بنين المركز الأول في مجال الطاقة الكيميائية، فيما حقق المركز الثاني الطالبان عبدالله بن عبدالعزيز الغامدي من إدارة تعليم الشرقية في مجال الطاقة الكيميائية، وفراس وائل بتوا من إدارة تعليم جدة في مجال الهندسة الميكانيكية. وفاز بجوائز المركز الثالث كل من رشا القحطاني من إدارة تعليم الرياض بنات في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، ورغد محمد عسيري من إدارة تعليم الرياض بنات في مجال علم الأحياء الخلوية والجزيئية، وعبدالله الشنقيطي من إدارة تعليم الرياض بنين في مجال الطاقة الكيميائية، ونورة الحربى من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الهندسة البيئية، وجوين الصحفى من إدارة تعليم مكة المكرمة بنات في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، ومودة عمر محمد علي من إدارة تعليم مكة المكرمة بناتفي مجال علم الأحياء الحسابي والمعلوماتية. وحقق جوائز المركز الرابع كل من فيصل المحيشمن إدارة تعليم الأحساء بنين في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، وأروى عبدالله نيازي من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الطاقة الكيميائية، ودانة الدهمش من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال علم المواد، وأحمد البدراني من إدارة تعليم ينبع بنين في مجال الهندسة البيئية، ولانا باسم أبو جامل من إدارة تعليم المدينة المنورة بنات في مجال علم الأحياء الحسابي والمعلوماتية، وحسين هاني آل سيف من إدارة تعليم الشرقية بنين في مجال نظم البرمجيات. وحصد جوائز المركز الخامس كل من تالا سعد القحطاني من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الطاقة الكيميائية، وسلطانة العيسى من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الفيزياء والفلك، وجنى  السنان من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال علم المواد، وحسام عاشور من إدارة تعليم جدة بنين في مجال الطاقة الفيزيائية، وروبي عبدالعزيز من إدارة تعليم الرياض بنات في مجال الهندسة الميكانيكية، وندى الهاجري من إدارة تعليم عسير بنات في مجال الهندسة البيئية، ولورا العميري من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الهندسة البيئية، ولمى القحطاني من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الهندسة الطبية الحيوية، ورغد العسيري من إدارة تعليم عسير بنات في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، وأسعد بندر باصمد من إدارة تعليم جدة بنينفي مجال العلوم الطبية الإنتقالية. وحقق جواز المركز السادس كل من دانة الرقيطي من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال الكيمياء، وليان الهمشي من إدارة تعليم حائل بنات في مجال الكيمياء، ولولوه ماجد المرزوقي من إدارة تعليم الرياض بنات في مجال الكيمياء الحيوية، ولانا العباسي من إدارة تعليم جدة بنات في مجال الفيزياء والفلك، ولينا القحطاني من إدارة تعليم الشرقية بنات في مجال علم المواد، وأنس فواز عرفات من إدارة تعليم الرياض بنين في مجال الطاقة الفيزيائية، وجمان البيضاني من إدارة تعليم القصيم بنات في مجال علوم النبات، وشذى الاحمدي من إدارة تعليم المدينة المنورة بنات في مجال علوم النبات، وهتون إبراهيم نور ولي من إدارة تعليم المدينة المنورة بنات في مجال علوم النبات، وجوانا البليهيص من إدارة تعليم جدة بناتفي مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية. وأكد مدير إدارة المسابقات في موهبة إن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي بدر المجرذي أن أبناء وبنات الوطن أثبتوا خلال السنوات الماضية قدرتهم على منافسة المبدعين من كل أنحاء العالم في المعارض الدولية في مجال البحث والإبتكار بتحقيق 226 جائزة دولية في مختلف المعارض الدولية منها 75 جائزة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة آيسف وأصبح هؤلاء المبدعين نجوماً لامعة في مسيرتهم الجامعية في أكبر الجامعات العالمية. وعد المجرذي الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي أحد المشاريع الرائدة لنشر ثقافة البحث العلمي والابتكار في الميدان التربوي وتغيير اتجاهات الطلبة وميولهم للمجالات العلمية، والتمثيل المشرف للمملكة في المعارض الدولية، ويمضي قدماً في تحقيق أهدافه ومنجزاته، بجهد حثيث وتعاون مثمر بين وزارة التعليم ومؤسسة موهبة. وأوضح أن مبدعي الوطن كانوا على قدر المسؤولية بالرغم من ظروف جائحة كورونا وصعوبة الدخول للمراكز البحثية والجامعات إلا أنهم كانوا على قدر المسؤولية في التعامل مع هذه الظروف، وتمكنوا باستخدام التقنيات الحديثة من الاستعداد والمشاركة والمساهمة في نجاح هذه الفعالية المهمة حيث بلغ عدد المسجلين ” 51,293 ” طالب وطالبة أنتقل منهم ” 3580 ” مشروعا لمرحلة التحكيم الالكتروني، ثم 300 مشروع إلى المعارض المركزية والتي أقيمت عن بعد هذا العام، قبل الوصول إلى معرض إبداع للعلوم والهندسة. واشار المجرذي إلى أن هذه المشاريع خضعت للعديد من مراحل التحكيم وتطبيق معايير الأخلاقيات العلمية من خلال لجنة تحكيم ولجنة علمية مكونة من 73 من أبرز الباحثين والأكاديميين على مستوى المملكة المتخصصين في المجالات العلمية لمشاريع الطلبة، ليتم ترشيح ” 150 ” مشروعاً علمياً للمشاركة في معرض إبداع للعلوم والهندسة تنافسوا اليوم على 35 جائزة كبرى ويستعدون لتمثيل المملكة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة “آيسف” والذي سيقام عن بعد في مايو القادم. وجرى خلال الحفل الختامي تكريم شركاء موهبة من الرعاة وهم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة شريك ريادة الأعمال والشركة السعودية للكهرباء الراعي الذهبي والهيئة السعودية للفضاء الراعي الذهبي، وشركة إكسون موبيل الراعي الذهبي، و شركة الغاز والتصنيع الأهلية الراعي الفضي. كما تم تكريم شركاء موهبة العلميين من مانحي الجوائز الخاصة في الاولمبياد وهم كل من شركة إكسون موبيل الشريك العلمي الماسي التي قدمت 10 جوائز خاصة، وشركة التعدين العربية السعودية الشريك العلمي الماسي التي قدمت 4 جوائز خاصة، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الشريك العلمي الذهبي التي قدمت جائزتين خاصتين، ومؤسسة سالم بن محفوظ الاهلية الشريك العلمي الذهبي التي قدمت جائزتين خاصتين، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الشريك العلمي الفضي التي قدمت جائز خاصة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الشريك العلمي الفضي التي قدمت 4 جوائز خاصة، وشركة زين السعودية الشريك العلمي الفضي التي قدمت جائز خاصة، وجامعة طيبة الشريك العلمي الفضي التي قدمت جائز خاصة، وشركة وادي الظهران للمعرفة الشريك العلمي الفضي التي قدمت جائز خاصة، وشركة وادي الرياض للتقنية الشريك العلمي الفضي التي قدمت جائز خاصة ، وشركة كيميائيات الميثانول “كيمانول” العلمي الفضي التي قدمت جائز خاصة، وجامعة المعرفة الشريك العلمي الفضي التي قدمت جائز خاصة، وكونيكت الشريك العلمي الفضي التي قدمت 4 جوائز خاصة . يذكر أن أولمبياد إبداع مسابقة علمية سنوية تقوم على أساس التنافس من خلال تقديم مشاريع علمية فردية وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، يقوم بتحكيمها نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة لترشيح المشاريع المتميزة للمراحل التنافسية الأعلى، وترشيح الأفضل منها للمشاركة في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة “آيسيف”.

مشاركة :