أعلنت المدينة المُستدامة؛ استضافة محطة جديدة لجمع النفايات الإلكترونية وإدارتها بالتعاون مع شركة «إيفات». ويأتي ذلك ضمن مساعيها المتواصلة نحو إيجاد حل ذكي وفعّال لمواجهة أحد أكثر التهديدات خطورةً على البيئة والإنسان. وستعمل محطة تفريغ النفايات الإلكترونية على مدار الساعة، وستقدم حلاً مجانياً وفعالاً لإدارة النفايات الإلكترونية للمقيمين وعامّة المستخدمين. وقامت شركة «إيفات»، العاملة في إدارة النفايات الإلكترونية وتتخذ من الإمارات مقراً لها، بتركيب حاوية متخصصة لإعادة التدوير وتوفير حلول ذكية للنفايات داخل المدينة المُستدامة بجوار المدخل الرئيس. وبإمكان المقيمين والجمهور وضع نفاياتهم الإلكترونية في هذه المحطة ليتم لاحقاً جمعها ونقلها إلى منشأة إعادة التدوير وفرز محتوياتها وفقاً للنوع. وسوف يُعاد استخدام الأجزاء النافعة والمواد المفيدة التي تحتوي على مواد خام ضرورية في تصنيع منتجات جديدة، بينما سيتم التخلص من الأجزاء غير المفيدة وفق عملية لا ينتج عنها أي انبعاثات ضارة. وستُجمع النفايات الإلكترونية القابلة لإعادة التدوير في المحطة؛ بما فيها أجهزة الكمبيوتر المحمولة والطابعات والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة ووحدات المعالجة المركزية وأجهزة التلفزيون وأجهزة الستيريو ومكبرات الصوت والمكونات الإلكترونية الأخرى. كما ستوفر «إيفات» خدمة نقل مجانية للأجهزة الإلكترونية كبيرة الحجم. وقال المهندس فارس سعيد، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة دايموند ديفلوبرز: شهدت السنوات الماضية زيادةً غير مسبوقة في كميات النفايات الإلكترونية، إذ يتخلص سكان العالم من نحو 50 مليون طن من النفايات الإلكترونية كل عام. ومن الحقائق المقلقة للغاية أنه يُعاد تدوير 20٪ فقط من هذه المخلفات ضمن عمليات مناسبة وآليات صحيحة. وكمجتمع مسؤول، نحتاج إلى إيجاد سُبُلٍ جديدة ووسائل أفضل؛ ليس بهدف التخلص من النفايات الإلكترونية فحسب، بل الأهم من ذلك إعادة استخدامها وتدويرها. وننظر إلى شراكتنا مع «إيفات» على أنها الخطوة الأولى نحو هذا الاتجاه، ونحثُّ الجميع، وليس حصراً سكان مدينتا والمقيمين في المناطق المجاورة لنا، على إحضار أجهزتهم الإلكترونية غير المستخدمة وغير المرغوب فيها إلى محطة التفريغ هذه كي نتمكن من اتخاذ خطوات مهمة في طريقنا نحو مستقبل أكثر استدامة«. وقال محمد الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة إيفات: نتبنى أفضل الممارسات في إدارة النفايات وجمعها، ونستفيد من المعلومات والبيانات الخاصة بالنفايات الإلكترونية في توعية عملائنا حول التأثيرات السلبية التي تترتّب على الإدارة غير السليمة للنفايات الإلكترونية ومخاطر ذلك على بيئتنا. ونحن فخورون بشراكتنا مع المدينة المستدامة التي تجمعنا معها رؤية وتطلعات واحدة نحو ضمان مستقبل أكثر اخضراراً مع مشروع مهم مثل المدينة المستدامة». وبعد عملية الفرز في محطة معالجة النفايات، سيتم التبرع بالأجهزة الإلكترونية في حالة صالحة للعمل للجمعيات الخيرية. وستعمل «إيفات» على تجديد الأجهزة القابلة للإصلاح وتسليمها بحالة صالحة للعمل إلى للفئات المحرومة في المجتمع. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :