اعترفت التلميذة التي أشعلت حملة كراهية على الإنترنت ضد الأستاذ الفرنسي صامويل باتي الذي قتل بقطع الرأس على يد متطرف شيشاني على خلفية عرضه على طلابه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، بأنها كذبت وروجت إشاعات حول باتي، ولم تكن حاضرة أصلا في قاعة الدرس يوم الحادثة. وكانت الفتاة ادعت أن الأستاذ باتي طلب من التلاميذ المسلمين مغادرة القاعة قبل عرضه للرسوم. وأفاد محامي الفتاة بأنها "كذبت لأنها شعرت بأنها عالقة في دوامة بعد أن طلب زملاؤها منها بأن تكون متحدثة باسمهم". وتواجه التلميذة تهمة التشهير، في حين يواجه والدها ورجل آخر هو داعية إسلامي وناشط، تهمة "التواطؤ في القتل" في هذه القضية.
مشاركة :