يبدو وأن جمهور مانشستر يونايتد قد سامح ديفيد دي خيا بعد أزمة انتقاله إلى ريال مدريد، فيما يجب على لويس فان جال الاقتناع بأن مروان فيلايني لن يكون مهاجما صريحا كل هذا كان في أبرز 5 أشياء تعلمناها من انتصار الشياطين الحمر على ليفربول. ونجح يونايتد في التغلب على ليفربول بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب أولد ترافورد يوم السبت في قمة الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي (طالع التفاصيل). ويستعرض FilGoal.com 5 أشياء تعلمناها من انتصار يونايتد على ليفربول. مسامحة دي خيا شهدت المباراة المشاركة الأولى لدي خيا مع يونايتد خلال الموسم الجاري بعد انتهاء أزمة رحيله إلى ريال مدريد وقيامه بتجديد تعاقده مع الفريق. وقبل المباراة حرصت الجماهير المتواجدة في مدرجات ملعب أولد ترافورد على تحية الحارس الإسباني بشكل خاص والتصفيق له أثناء الإحماء. معاناة ليفربول مازال ليفربول يعاني على الصعيدين الهجومي والدفاعي، فالحمر لم يسجلوا خلال خمس مباريات في الدوري الإنجليزي حتى الآن إلا ثلاثة أهداف فقط. وحتى أمام الصاعد حديثا للدوري الإنجليزي بورنموث فشل ليفربول في تسجيل أكثر من هدف واحد فقط. أما دفاعيا فاستقبلت شباك ليفربول ستة أهداف حتى الآن وجاءوا كلهم في مباراتين متتاليتين أمام وست هام ومانشستر يونايتد. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن برندان رودجرز لم يعالج الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها فريقه قبل التوقف الدولي بعد الهزيمة أمام وست هام. الشجرة غير مثمرة اعتمد فان جال على وضع مروان فيلايني كمهاجم صريح في المباراة بعد تأكد غياب واين روني للإصابة. ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يعتمد فيها فان جال على فيلايني في خط الهجوم حتى يستطيع ربح الصراع في التمريرات العرضية مثلما كان يحدث الموسم الماضي ولقاء مانشستر سيتي في الدور الثاني خير مثال على ذلك. ولكن وضح جليا عدم قدرة اللاعب البلجيكي على قيادة خط هجوم وحيدا فلم يسدد طوال المباراة إلا مرتين لم يكن أي منهما على المرمى، وخلق فرصة للتسجيل لزملائه، وبلغت دقة تمريراته 84%. لغز ديباي منذ قدوم ممفيس ديباي إلى مانشستر يونايتد خلال الصيف الماضي لم يقدم اللاعب أي شيء يذكر عدا لقاء كلوب بروج في ذهاب الدور المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا حينما سجل هدفين. مازال ديباي يفضل المرواغات واللعب الجمالي على أن يكون صاحب فاعلية أكبر ولذلك قام فان جال بتبديله بين شوطي المباراة. وإذا ما أراد ديباي أن يكون كمثله الأعلى كريستيانو رونالدو فعليه التخلص من تلك الأنانية ورغبته في القيام بمرواغات بشكل جمالي فقط، حتى لا يتحول إلى لويس ناني جديد يرحل في النهاية من الباب الصغير. هنري الجديد؟ لن ينسى أنتوني مارسيال الوافد الجديد على يونايتد الظهور الأول له مطلقا مع الفريق بعدما شارك كبديل في الدقيقة 65. ولكن من أول تسديدة له في الدقيقة 86 أي بعد مشاركته بـ20 دقيقة سجل هدفا رائعا بعدما راوغ مدافعا ليفربول لينجح في زيارة شبارك الغريم الأبدي ليونايتد من أول تسديدة له فقط. وقبل انتقال مارسيال إلى يونايتد مقابل 36 مليون جنيه إسترليني أطلق عليه لقب تيري هنري الجديد بسبب قدومه من موناكو أيضا. فهل يسير مارسيال على درب سلفه وأسطورة أرسنال؟
مشاركة :