أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، أن الزيارة الأخوية للملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، إلى المملكة العربية السعودية، تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية التي تمر بها المنطقة، والتي تستدعي التشاور والتنسيق الدائم بين البلدين، ولطبيعة العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والراسخة التي تجمع قادة المملكتين والشعبين الشقيقين. وقال السفير السديري إن الزيارة تأخذ طابعاً شخصياً أخوياً بعيداً عن البروتوكولات الرسمية، نظراً لطبيعة العلاقة بين قيادتي البلدين، وما تحمله العلاقات من دلالات تتجسد بالمستوى المتقدم والنموذجي من التنسيق والانسجام السعودي الأردني، فيما يخص أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة، وكذلك أولويات العمل العربي المشترك للمرحلة الراهنة. وأشار السفير السديري إلى أن الزيارة الأخوية تكتسب أهمية خاصة، للارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين، وبما يتواءم مع جوهر العلاقة العميقة والأصيلة بينهما، وبما يحقق مصالح وآمال وتوقعات الشعبين الشقيقين.
مشاركة :