استقبل أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة، محمد بن جلال عضو لجنة المنتخبات، ومدرب المنتخب الوطني لكرة القدم البرتغالي هيليو سوزا، ومساعده خوزيه كارنيرو، وعبدالله البوعينين مدير المنتخب.وفي بداية اللقاء أشاد أيمن بن توفيق المؤيد بالتطور الفني للمنتخب الوطني مؤكدا أن هذا التطور جاء ثمرة من ثمار دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وقال المؤيد: «ظهر المنتخب الوطني بصورة فنية مغايرة في السنوات الماضية وذلك بفضل الاستراتيجية السليمة التي وضعها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتطوير كرة القدم البحرينية ووقوف سموه الى جانب المنظومة الفنية والإدارية ولاعبي المنتخب، الأمر الذي ساهم في تحقيق المنتخب الوطني لإنجازات كبيرة آخرها الفوز ببطولة غرب آسيا وكأس الخليج بالإضافة إلى الظهور المتميز في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس أمم آسيا 2023».وتابع وزير شؤون الشباب والرياضة: «ننوه بالجهود الكبيرة التي يبذلها مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم في سبيل إعداد المنتخب للمرحلة المقبلة والتي تتضمن استحقاقات مهمة للمنتخب على الصعيد القاري والعالمي، ونحن على ثقة كاملة بقدرة الجهاز الفني للمنتخب الوطني بإشراف المدرب هيليو سوزا على تهيئة الإمكانات الفنية لإعداد المنتخب الإعداد المناسب وتقديم الصورة المشرفة وعكس المستوى المتميز لكرة القدم البحرينية»وبين أيمن بن توفيق المؤيد: «إن عنوان المرحلة المقبلة هو التكاتف وتوحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد من أجل توفير البيئة المناسبة للجهاز الفني للمنتخب الوطني للمضي قدما في تنفيذ برنامج إعداد المنتخب بشكل مثالي يمهد الطريق أمام المنتخب للظهور بصورة فنية متميزة تلبي طموحات وتطلعات الاسرة الرياضية البحرينية».وخلال اللقاء استعرض وزير شؤون الشباب والرياضة مع بن جلال والمدرب هيليو سوزا خطة اعداد المنتخب الوطني للمرحلة المقبلة والاستحقاقات التي تنتظر المنتخب والسبل الكفيلة بإنجاح مسيرة المنتخب الإعدادية بما يضمن الظهور المشرف للمنتخب في المباريات المقبلة.ومن جانبه أكد المدرب هيليو سوزا أن مسيرة المنتخب الوطني تمضي بصورة متميزة في ظل الدعم والمساندة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحرص سموه على تهيئة الأجواء المثالية أمام منظومة عمل المنتخب الفنية الإدارية واللاعبين، مؤكدا على أهمية المرحلة المقبلة والتي تتطلب العمل بروح الفريق الواحد في سبيل تهيئة المنتخب بشكل متميز لخوض الاستحقاقات القارية والعالمية المهمة أبرزها التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم ونهائيات كأس أمم آسيا.