السعودية تواجه تهديدات أمنية جدّية من الحوثيين

  • 3/9/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن السعودية تواجه تهديدات أمنية جدية من الحوثيين، وكذلك المنطقة بأكملها.وشدّد البيت الأبيض على «مواصلة العمل بشكل وثيق مع السعودية».وفي وقت سابق، دانت السفارة الأميركية، الاثنين، محاولات الاعتداء الأخيرة للحوثيين على السعودية، مشيرة إلى أن الاعتداءات تظهر عدم اهتمام الحوثيين بالسعي للسلام.وقالت السفارة الأميركية لدى السعودية في على «تويتر»: «ندين الهجمات الحوثية الأخيرة على المملكة العربية السعودية».وأضافت، «تُظهر اعتداءات الحوثيين الشنيعة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية عدم احترامهم للحياة البشرية وعدم اهتمامهم بالسعي لتحقيق السلام».وأشارت إلى أن واشنطن تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية وشعبها، مضيفة: «إن التزامنا بالدفاع عن المملكة وأمنها أمر ثابت».وكانت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران فشلت، الأحد، في استهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني بمدينة الظهران شرق السعودية.وقالت وزارة الدفاع السعودية، إن محاولة الاعتداء على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران «اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي».ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم الوزارة تركي المالكي قوله، إنه تم تدمير وإسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها.في سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع السعودية أن القوات الجوية السعودية والقوات الجوية الأميركية أجريا تمرينًا ثنائيًا، أمس الأحد شاركت فيه مقاتلات F15SA السعودية، والقاذفات الاستراتيجية B52 التابعة للقوات الجوية الأميركية.ويبرز هذا التمرين القدرات والسيطرة الجوية والتكامل العملياتي وهو استمرار للتعاون المشترك بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأميركية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان الأحد، إن قاذفتين من طراز بي-52 حلّقتا في مهمة دورية بعيدة المدى عبر منطقة الشرق الأوسط، في إطار جهودها لطمأنة الحلفاء في المنطقة وردع إيران.وأضاف البيان أن طائرات بي-52 حلقت عبر المنطقة بمرافقة منفصلة لمقاتلات من دول مختلفة لمقاتلات السعودية وقطر وبعض دول الشرق الأوسط الأخرى.وقال البيان: «ينقل سلاح الجو الأميركي بشكل روتيني الطائرات والأفراد داخل وخارج وحول منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية لتلبية متطلبات المهمة، والتدريب مع الشركاء الإقليميين، مما يؤكد أهمية الشراكات الاستراتيجية».وهي رابع مهمة بعيدة المدى لطائرات من طراز بي-52 منذ بداية العام، لكنها الأولى منذ أواخر يناير.

مشاركة :