تصل إلى الكويت، الأسبوع المقبل، دفعة جديدة من الأطقم الطبية الباكستانية، لمساندة الأطقم الوطنية في التصدي لتفشي وباء «كورونا». وكشفت مصادر صحية مطلعة لـ«الجريدة»، أن الدفعة الباكستانية الجديدة، وهي الثالثة، تبلغ 261 متخصصا بين طبيب وفني وممرض، موضحة أن وزارة الصحة ستنتهي من إنجاز سمات دخولهم وإرسالها إليهم خلال الأسبوع الجاري، على أن تصل تلك الكوادر إلى البلاد الأسبوع المقبل. وأشارت إلى أنها تضم أطقما طبية وتمريضية متخصصة في العناية المركزة، والتخدير، والأمراض الصدرية، وأمراض الجهاز التنفسي، ومكافحة العدوى. وذكرت أن استقدام الطواقم الطبية الباكستانية سيكون من خلال نظام «اللوكم»، حيث ستتم الاستعانة بخدماتهم مدة 3 أشهر، ويتم بعدها تمديد تعيينهم مدة 3 أشهر إضافية، على أن تقوم الوزارة بعد هذه المدة بتعيينهم، عقب انتهاء العقد بينها وبينهم، بهدف مواصلة الاستعانة بخدماتهم في التصدي للجائحة. وأضافت المصادر أن الوزارة استعانت من قبل بدفعتين من الأطقم الطبية الباكستانية يقدر عددهما بـ 468 طبيبا وممرضا وفنيا لمساندة ومساعدة الكوادر الصحية الوطنية العاملة في احتواء والتصدي للمرض، إذ إن الدفعة الأولى ضمت 208 أطباء متخصصين، بينما الثانية ضمت 260 طبيبا وفنيا وممرضا. وذكرت أن الطواقم الطبية الوطنية، منذ أكثر من عام، تلعب دورا بارزا في التصدي ومجابهة الجائحة، وهو ما كان محل إشادة من منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الصحية الدولية والإقليمية. الجدير بالذكر أن إرسال الأطقم الطبية الباكستانية يأتي في إطار اتفاقية التعاون الصحي بين وزارة الصحة الكويتية وجمهورية باكستان الإسلامية، لمكافحة الجائحة، والتي تقضي بإرسال طواقم من الأطباء والممرضين والفنيين أصحاب الخبرات السابقة في مواجهة الكوارث والأوبئة، ليتم توزيعهم على جميع المنشآت الصحية في الكويت لمكافحة