جدة ـ البلاد ويجلب المزارعون الورود بكميات كبيرة من المزارع إلى مصانع تقطير الورد في الهدا والشفا ووادي محرم، ليستخلص منه أطيب وأغلى العطور ومنتجات الورد الأخرى لتسويقه على أشكال ورود بالأسواق المحلية أو استخراج مائه وعطره في المعامل المنشأة لهذا الغرض استعداداً لتسويقه داخل المملكة وخارجها، لتلبية جميع أذواق هذا المنتج العطري الفواح الذي اكتسب شهرة واسعة ليس على النطاق المحلي فحسب بل على المستوى الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، أوضح أحد المهتمين بزراعة الورد محمد السعيد أن مواعيد زراعة شتلات الورد تبدأ في فصل الربيع الطرف ويبدأ التشذيب ” قص فروع الشتلة” التي زرعت قديماً حتى لو كان عمرها سنة واحدة ليتسنى للمزارع جني ثمار الورد بسهولة، مشيراً إلى أنه تأتي بعد ذلك عملية الري التي تبدأ من بعد التشذيب ” التحطيب ” في فصل الربيع إلى نهاية فصل الصيف وبكميات تدريجية ومعتدلة. وأبان أن موسم قطف الورد يبدأ مع بداية العشر أيام الأولى من شهر مارس ويستمر لمدة تتراوح ما بين خمسة إلى سبعة أسابيع، وتختلف باختلاف توالي الفصول الأربعة حيث تتأخر مدة بداية القطف في كل سنة من 12 إلى 16 يومًا , موضحاً أن عملية جني الورد تتم بالطريقة التقليدية ومن ثم تصنيع ماء الورد وعطره أو بيعه لأصحاب المصانع لمن لا يمتلك مصنعاً حسب السعر الذي يتم الاتفاق عليه بينهما الذي يبلغ ما بين 40 و 60 ريالاً لكل ألف وردة تقريباً. عمليات التسويق يعمد بعض من مزارعي الورد إلى تسويقه على أشكال ورود مختلفة فيما البعض الآخر يقوم باستخراج مائه وعطره في المعامل المنشأة لهذا الغرض. وأوضح أحد المهتمين بزراعة الورد أن مواعيد زراعة شتلات الورد تبدأ في فصل الربيع “الطرف”، كما يبدأ التشذيب وقص فروع الشتلة التي زرعت قديما حتى لو كان عمرها سنة واحدة ليتسنى للمزارع جني ثمار الورد بسهولة. وبين أن عملية الري تبدأ بعد التشذيب ” التحطيب ” في فصل الربيع وتستمر حتى نهاية فصل الصيف ، في حين يبدأ موسم قطف الورد مع بداية الأيام العشر الأولى من شهر مارس ويستمر لمدة تتراوح ما بين خمسة أسابيع إلى سبعة أسابيع وتختلف باختلاف توالي الفصول الأربعة حيث تتأخر مدة بداية القطف في كل سنة من 10 إلى 15 يوماً ” مشيراً إلى أن عملية جني الورد تتم بالطريقة التقليدية ومن ثم تصنيع مائه وعطره أو بيعه لأصحاب المصانع لمن لا يمتلك مصنعا حسب السعر الذي يتم الاتفاق عليه بينهما الذي يبلغ عادة ما بين 30 و40 ريالاً لكل ألف وردة. 40 ريالا لألف وردة تفوح بساتين مركز الهدا السياحي هذه الأيام بشذى الورد الطائفي، ويأتي موسم قطاف الورد قبل شهر مارس بأيام قليلة ويستمر لمدة خمسة إلى سبعة أسابيع باختلاف توالي الفصول الأربعة، حيث تتأخر فترة بداية القطف في كل سنة من 10 إلى 15 يوماً، وتتم عملية جني الورد بالطريقة التقليدية، يعقبها مرحلة تصنيع ماء وعطر الورد، وعادة تشتري المصانع إنتاج المزارعين بسعر 30 – 40 ريالاً لكل ألف وردة. وتتم صناعة ماء وعطر الورد الطائفي بوضع الورد في القدر الخاص بالتقطير، وعادة ما ينتج عن 10 آلاف وردة 20 إلى 35 لتراً، ويُطلق على أول كمية “التلقية الأولى” حيث تطفو المادة العطرية وتسمى “العروس “، وبعد امتلائها توضع تلقية أخرى و تسمى “الساير”, موضحا أن نسبة تركيز رائحة العروس تصل إلى حوالي 80% ، والثنو إلى حوالي 50% ، أما الساير فلا تتجاوز نسبة التركيز فيه من رائحة الورد عن 20% . ويصل سعر تولة الورد الصافي إلى أكثر من 3 آلاف ريال، فيما يبلغ سعر ماء الورد (العروس) حوالي 50 ريالا، وماء الورد (الثنو) 30 ريالا، وماء الورد الساير عشرة ريالات. يذكر أن للورد الطائفي نوعين: “الفاتح” و”القاني” الذي يُعرف بين الناس في المنطقة باسم ورد الطائف. تكتسي محافظة الطائف هذه الأيام بألوان الورد التي تفوح منها رائحة العطور الطائفية، وذلك مع بداية موسم القطاف في اكثر من 900 مزرعة منتشرة ما بين الهدا، والشفا ، والمخاضة ، ووادي محرم ، ووادي الأعمق ، ووادي البني ، والوهط والوهيط، حيث استطاع الورد الطائفي أن يشكل حضوره في الوعي الجمعي لعشاق الورود . ومن الطائف حيث تنتشر على جبالها الحالمة مزارع الورود بألوانها وأنواعها التي تفوح بأريجها الاستثنائي لتتعطّر به النسائم، وتبتهج النفس معها، يعمل المزارعون من أبناء الطائف هذه الأيام على قطف الورود في موسم قطافها الحالي وجنيها والبدء في استخراج الماء العطري الذي ارتبط باسم الطائف منذ عقود طويلة وبات مسجلًا باسم ماء الورد الطائفي. حصر المزارع ومؤخرا انتهت الفرق الميدانية من عملية إحصاء مزارع الورد الطائفي والمصانع التي انطلقت من مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالطائف. وكشفت عمليات المسح أن هناك نحو 910 مزارع ورد، فيما بلغ إجمالي عدد شجيرات الورد نحو مليون ومائتي ألف شجيرة ورد وبمساحة مزروعة تقدر بنحو 2600 دونم من الأراضي الزراعية، وبعدد مصانع ومعامل إنتاج وتقطير الورد تقدر بنحو 70 مصنعا ومعملا للورد. من جهته، أوضح احد المهتمين بزراعة الورد الطائفي أن أماكن انتشار الورد الطائفي في قطاعي الهدا، والشفا على وجه الخصوص مبينا أن أول البدء في الظهور للورد كان لقطاع الهدا قبل أكثر من 50 عاما، وبعدها ظهر في مركز الشفا وبكميات هائلة ويقارب إنتاجه من 75% من إنتاج موسم الورد ، ويضاف لعوامل نجاح زراعته برودة الطقس في الشفا ، مشيرا في هذا الصدد أن الورد الطائفي ، يظل الأميز عالميا من حيث الجودة. وأبان أن مزارع الورد بدأت في الازدياد هذه الأيام وبشكل كبير لكثرة الإقبال على المنتج، مفيدا أن الزيادة في المنتج في السنوات القادمة تكون بوجود شركات تسويق تعمل على استغلال كافة منتجات الورد من ماء وعطر الورد وكافة أنواعه من زيوت الورد.
مشاركة :