إغلاق بعض الأجنحة في «الطب النفسي» بسبب نقص الكوادر.. ونقص في الأدوية

  • 3/9/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في الخدمات الصحية المقدمة من وزارة الصحة د. هشام العشيري ان اللجنة رصدت بعض الملاحظات بعد زيارتها مستشفى الطب النفسي، مشيرًا إلى أن برنامج التقاعد الاختياري أثر بشكل واضح على الكوادر البشرية من أطباء وعاملين في المستشفى.وأضاف العشيري في تصريح لـ«الأيام» ان مستشفى الطب النفسي يعاني من نقص في الكوادر البشرية والأطباء سواء بسبب التقاعد الاختياري أو بسبب جائحة كورونا حيثث انتقل بعض العاملين للعمل في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، لافتًا إلى أن هذا النقص أدى إلى إغلاق بعض الأجنحة والخدمات في المستشفى.وذكر العشيري أنهم وخلال زيارتهم تبيّن لهم نقص في العاملين في الصيدلية وأن العدد ليس بكافي حاليًا مما يشكل ضغطا عليهم، مضيفًا أن الطب النفسي لا زال بإنتظار إقرار الهيكل منذ حوالي 3 سنوات والى الان.وقال إن النقص في الأدوية يعود إلى تداعيات جائحة كورونا وتأثر عمليات التوريد الا ان هناك بدائل للأدوية.وتابع العشيري:«هناك العديد من الأمور الإيجابية التي رصدناها مثل توفير ملعب وممشى ومقهى وهذا ما يساعد رواد مستشفى الطب النفسي وأن هناك خطط لتطوير هذا القطاع الطبي المهم والتي تنتظر التنفيذ».و أثنى النائب الدكتور هشام العشيري على كوادر الطب النفسي لما ابدوه من تعاون كبير حيث أبدوا رغبة في الحديث وقدموا جميع ما طلبته اللجنة.جاء ذلك عقب زيارة ميدانية قامت بها لجنة التحقيق البرلمانية بشأن الخدمات الطبية المقدمة من وزارة الصحة بمجلس النواب، برئاسة النائب د. هشام العشيري رئيس اللجنة لمستشفى الطب النفسي، وذلك بحضور أعضاء اللجنة: عمار عباس، وعلي اسحاقي، حيث كان في استقبالهم ادارة ومسؤولي مستشفى الطب النفسي.وقال رئيس اللجنة أن اللجنة قامت بزيارة مستشفى الطب النفسي بناءً على طلب من النواب أعضاء اللجنة وذلك لوجود بعض الملاحظات وورود بعض الرسائل والمعلومات للجنة حول الخدمات التي تقدّمها مستشفى الطب النفسي، وذلك ضمن محاور عملها والمتضمن القيام بالزيارات الميدانية للمؤسسات الصحية، حيث استمع النواب لشرحٍ من المسؤولين في مستشفى الطب نفسي حول نشأة المستشفى وإمكانياتها وما قامت به من منجزات ومعلومات وإحصاءات توضح سير العمل والأداء والأنشطة والمشاريع المستقبلية، خاصة عدد الموظفين وعدد الكادر الطبي والطاقة الاستيعابية للمستشفى والمشاكل والتحديات التي تواجهها في ظل جائحة كورونا وعقب تطبيق نظام التقاعد المبكر.وأوضح النائب العشيري أن اللجنة اطّلعت على خطط التطوير في مستشفى الطب النفسي وزارت المبنى الإداري لها وصالة الألعاب الرياضية والكافتيريا الجديدة التي تم إنشاؤها لخدمة المرضى، والتعرف على الطرق الحديثة في العلاج عن طريق الرياضة انطلاقًا من قاعدة العقل السليم في الجسم السليم.وأشار النائب العشيري إلى أن اللجنة انتقلت بعد ذلك إلى زيارة قسم الأطفال والمراهقين للإطلاع على الخدمات التي يقدمونها لهذه الفئة من المرضى، وكذلك زارت اللجنة جميع المرافق الخاصة، كما تمت مناقشة آلية التعامل مع المرضى خصوصًا سبل دخولهم المستشفى ومن أي الجهات يتم إرسالهم سواء عن طريق المدارس أو المراكز الصحية وغيرها، كما زارت اللجنة الصيدلية وتم التعرف على الطاقة الاستيعابية لها وعدد موظفيها والمشاكل التي تواجهها خاصة نقص بعض الأدوية ووضع الحلول لذلك، ووجّه د. العشيري الشكر الجزيل لإدارة المستشفى على حسن استقبالهم وتعاونهم مع اللجنة وفتح جميع الأبواب أثناء الزيارة.

مشاركة :