إنجلترا تخفف قيود «كوفيد - 19»

  • 3/9/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعود التلاميذ إلى المدرسة في إنجلترا يوم الاثنين للمرة الأولى منذ يناير فيما بدأت الحكومة تخفيف القيود الصارمة بفضل حملة تحصين شاملة ضد فيروس كورونا. طوال فترة الإغلاق الأخيرة التي فرضت منذ بداية العام الجديد، بقيت المدارس مفتوحة أمام التلاميذ أبناء الموظفين في قطاعات رئيسية. لكن جميع الأطفال الآخرين بقوا في المنزل ما تسبب في مشكلة للأهالي العاملين ومخاوف بشأن تأثير ذلك على دراستهم. ويعود التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و11 عاما إلى مقاعدهم الدراسية يوم الاثنين مع عودة تدريجية خلال الأسبوع المقبل لتلاميذ المدارس الثانوية والذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاما. وكانت الحكومة قادرة على التخطيط لتخفيف التدابير التقييدية لكبح انتشار كوفيد - 19 فيما تلقى حوالى 23 مليون شخص في بريطانيا الجرعة الاولى من اللقاح على الأقل، ما ساعد على خفض عدد الإصابات وتخفيف الضغط على المستشفيات. ووضع رئيس الوزراء بوريس جونسون خططا لرفع قيود البقاء في المنزل في إنجلترا، على أمل ألا يؤدي اتباع نهج حذر إلى زيادة جديدة في عدد الإصابات من شأنها أن تفرض إغلاقا جديدا. وسجّلت بريطانيا أكثر من 123 ألف وفاة بكوفيد - 19، وهي تعتمد على حملة التطعيم الشاملة لتخفيف القيود التي قد ترفع كليا في وقت مبكر من يونيو. وفي إطار خطط أخرى لإعادة فتح البلاد، قالت الحكومة إنها ستخفف القيود المفروضة على التجمعات واللقاءات الاجتماعية في الخارج في 29 مارس مع إعادة فتح متاجر التجزئة غير الأساسية اعتبارا من 12 أبريل. وعاد تلاميذ المدارس إلى الفصول الدراسية بعد عطلة رأس السنة لكن أعيدوا إلى منازلهم مرة أخرى بعد يوم واحد فقط من أجل السيطرة على نسخة متحوّرة من فيروس كورونا أكثر فتكا من النسخة الأساسية. وقال جونسون في وقت سابق "تمثل إعادة فتح المدارس جهدا وطنيا حقيقيا للتغلب على هذا الفيروس". في أسكتلندا، عاد التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و7 سنوات الشهر الماضي إلى المدارس ومن المقرر أن يحذو حذوهم التلاميذ الأكبر سنا بدوام جزئي اعتبارا من 15 مارس. من جانبها شددت إيطاليا القيود في عدة مناطق بسبب ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا. وأغلقت العديد من المدارس مرة أخرى منذ يوم الاثنين، ولم يعد يُسمح بفتح المطاعم في المناطق المتضررة لاستقبال الزبائن. وأصبح إقليم كامبانيا، منطقة العطلات في جنوب إيطاليا، والذي يضم نابولي وساحل أمالفي، ثالث منطقة في البلاد، البالغ عدد سكانها 60 مليون نسمة، منطقة حمراء بأشد الإجراءات صرامة، وفقا للأسلوب الذي حددته وزارة الصحة في روما يوم الجمعة. ومنذ خريف 2020، قامت الحكومة الإيطالية بتقسيم المناطق إلى عدة مستويات بحسب الخطورة مرمزة بالألوان في حربها ضد الجائحة.

مشاركة :