لن أكون مبالغا لو قلت بكل أمانة ان هيئة الكهرباء والماء وفي عهد معالي الوزير النشط الدكتور عبد الحسين ميرزا شهدت مبادرات كثيرة لتلبية احتياجات المواطنين وبصورة حققت الرضا العام والتام.. ان تلك المبادرات المشرفة لمست الطاقة التي تحسنت بصورة مغايرة لما كانت عليه في السابق، وان المياه المتدفقة داخل المنازل هي الاخرى شهدت تحسنا ملحوظا من حيث الجودة وقوة التدفق الذي خلصنا من الخزانات الأرضية ومن المضخات التي سرعان ما تتعرض للعطب.. وها هو اليوم نراه وبتوجيه من الحكومة يسعى لتحديث مصفاة النفط استجابة للمتطلبات الاساسية للبيئة. ولا أنسى ان أشيد بالمنتمين للهيئة على جهودهم المخلصة لإرضاء الناس وسرعة التجاوب مع ملاحظاتهم.. وللتدليل على ذلك أقول: ما ان أبديت ملاحظة حول مياه الشرب الحكومية حتى اتصل بي مسؤول مختبر جودة المياه بالهيئة الأخ احمد بوحمود، وبعد ان استمع شخصيا الى ملاحظاتي أرسل الى منزلي وبصورة فورية السيد محمد سلمان الأخصائي بفحص المياه، وقام على الفور بأخذ عينات من الماء وفحصه بواسطة جهاز إلكتروني، بعدها أفاد ان الماء سليم وصالح للشرب، الا انه لمس بصورة جلية الجانب السلبي المصاحب للماء تماماً كم ورد عبر مقالي، ووعد بمتابعة الموضوع وعرضه على المسؤولين لوضع حل جذري له. ولا بد من القول: ان الهيئة وبقيادة معالي وزير الطاقة عبد الحسين ميرزا تسعى جاهدة لتحديث وتطوير معايير الأداء ونظم الجودة، وإيجاد آلية التطوير والتحسين المستمرين.. فشكرا من الأعماق لمعالي الوزير على جهوده المخلصة في خدمة الوطن والمواطنين وبصورة ترقى الى طموحات كبار قادتنا الميامين، والشكر موصول للأخ احمد بوحمود والسيد محمد سلمان الذي تجشم عناء القيام بزيارة الى منزلي للوقوف على حقيقة الامر. ] احمد محمد الانصاري
مشاركة :