أكد العميد أحمد عبدالعزيز شهيل، مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة، أن مشروع «رؤية» الإلكتروني الذي تم إطلاقه بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، استفاد منه 1760 نزيلاً و7095 من أسرهم داخل وخارج الدولة خلال العامين الماضيين. وأشار العميد شهيل إلى أن مشروع الرؤية الإلكترونية ساهم في تحقيق سعادة النزلاء والنزيلات وذويهم بعد أن انطلقت من منازل الأسر على مستوى إمارة الشارقة، تحقيقاً لنهج شرطة الشارقة الرامي إلى الاستفادة من البرامج الإلكترونية والتطبيقات الذكية في تقوية الروابط الأسرية والمساهمة في دعم التماسك الأسري بمختلف الظروف التي تتعرض لها الأسرة، إلى جانب تهيئة المناخ المناسب للأبناء بتسهيل تواصلهم مع والديهم أو ذويهم من خلال الاتصال المرئي الذي يعزز الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة، سواء داخل الدولة أو خارجها، إلى جانب الاستفادة من تلك الخدمة في تحقيق مبدأ التباعد الجسدي، والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل الأزمة العالمية الراهنة، وضمان توفير بيئة صحية آمنة تحمي الجميع من الإصابة بفيروس كوفيد - 19 والحد من انتشاره. وأشار إلى تخصيص غرفة مجهزة ومهيأة بأحدث أنظمة الاتصال ومزودة بتقنيات حديثة وآمنة تراعي الخصوصية المجتمعية، بما لا يخالف المتطلبات الأمنية والإنسانية، إذ إن المشروع يوفر الجهد والوقت، جراء سهولة التواصل إلكترونياً مع الأبناء، وإمكانية استفادة أكبر عدد من النزلاء وذويهم من هذه الخاصية، ما يساعد النزلاء في الاندماج بالمجتمع أثناء إعادة تأهيلهم وقضاء مدة محكوميتهم بالمؤسسة. ولفت إلى أن القيادة العامة لشرطة الشارقة حريصة على توفير الدعم اللوجستي للنزلاء والنزيلات ليتمكنوا من التواصل مع عائلاتهم عبر الأجهزة الإلكترونية، وذلك بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، موضحاً أن آلية عمل الخدمة تتم من خلال تقديم ذوي النزيل طلباً إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني لشرطة الشارقة، أو تطبيق MOI ومن ثم يتم إرسال رسالة نصية إلى صاحب الطلب، مزودة بالرابط الإلكتروني الخاص بإجراء المكالمة المرئية وتوقيتها المحدد، ليتمكن بذلك النزيل أو النزيلة من إجراء المكالمة المرئية مع ذويه عبر الأجهزة التي وفرتها لهم الشرطة.
مشاركة :