اعترف الهولندي لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد بصحة ما ورد عن تقدم نخبة من لاعبي الفريق للشكوى إليه بسبب أسلوبه، وقال: أعتقد أن علاقتي متميزة جداً مع اللاعبين، أنا أجيد التواصل معهم ولست دكتاتوراً، روني وكاريك قالا لي إن الأجواء في غرفة الملابس ليست متحمسة لطريقة تدريبي، قدوم الكابتن ونائبه جرس إنذار للمدرب لذا ذهبت لغرفة الملابس وناقشت بعض المواضيع معهم، لكن الأمر لم يكن بالصورة التي تم تصوريها، بعض اللاعبين جاءني معتذراً عما تردد من أقاويل، وأنا أؤكد لكم أن المعنويات رائعة ويمكن لمس ذلك في الملعب. تابع فان غال حديثه وقال: لم أعتد على استقبال شكوى عن غرفة الملابس من اللاعبين في مسيرتي التدريبية، واحدة من أهم القضايا التي أثارها اللاعبون كانت معاملتي لرافائيل دا سيلفا، ولوك شو الموسم الماضي، غرفة الملابس تغيرت بالكامل لذا شعر اللاعبون بالضغط، كما أن رحيل صديق قديم يؤثر فيهم، روني وكاريك قالا لي إنهما ينقلان الشكوى لأنهما يريدان مساعدتي وأنا أتواصل ليس فقط مع الكابتن ونائبه بل مع الجميع. ونفى فان غال ما تردد عن عدم حب المشجعين له وقال: الجمهور يصرخ في كل مباراة جيش لويس فان غال إنهم مثل اللاعبين راضين بقيادتي. من جهته، عبر أسطورة اليونايتد غاري نيفيل عن قلقه مما يحصل في النادي، وقال: لدي مخاوف من أن يكون فان غال قد اختلف مع الكثير من اللاعبين الموسم الماضي، وبعضهم جلبهم هو بنفسه للفريق مثل أنخيل دي ماريا وفالديز وروخو وفان بيرسي وآخرين، من الصعب جداً أن يكون جميع اللاعبين مخطئين، لذا أشعر بالقلق من قبضته الحديدية، أنا أعرف بعض هؤلاء اللاعبين وهم طيبون ومحترفون لذا من الصعب عليّ تصديق رواية فان غال. وانتهز فان غال فرصة تمديد حارسه ديفيد دي خيا لعقده مقابل 200 ألف جنيه استرليني أسبوعياً ليوجه انتقادات لريال مدريد في تعثر صفقة انتقاله، وقال: لو أن الريال دفع السعر وجهز الأوراق في الوقت المناسب لكان اليونايتد باع دي خيا له، لكنني حالياً سعيد جداً ببقائه معنا لسنوات طوال. من جهته، روى ستيفن جيرارد قائد ليفربول السابق في كتاب سيرته الذاتية ما كان يشعر به صبيحة مباراة أمام مانشستر يونايتد، وقال: كنت أشعر بأنني مثل حيوان في قفص، وفور دخولي الملعب واجهتني صيحات جمهور اليونايتد وعيروني بتزحلقي أمام ديمبا با مهاجم تشيلسي وضياع اللقب، لقد بكيت بعد تزحلقي وكان أسوأ يوم في حياتي. وعن عرقلته هيريرا قال:شعرت بلبادتي تدخل في لحمه، لم أستطع تفادي الالتحام، لكنني مثلت دور المغفل وقلت للحكم من أنا؟ فأجابني مارتن أتكينسون أجل، أنت وأعطاني البطاقة الحمراء. لعبت 38 دقيقة وطردت، كانت دقائق غضب وجنون، لقد علموني كره مانشستر يونايتد منذ الصغر وكره اليونايتد مثل وشم على رأس كل مشجع، الكره متجذر بين المدينتين والناديين فليفربول كان مهيمناً حتى جاء فيرغسون، لكنني معتز بشهادة المدرب عني في كتاب سيرته الذاتية. وتحدث جيرارد عن رفضه المشاركة في إعلان نيفيا، وقال: ليفربول أراد التعبير عن أهميتي وعرض عليّ المشاركة مع زملائي في الإعلان، أنا لا أحب الإعلانات لذلك لم أطالب أبداً بحقوق صورتي، سمعت بعض اللاعبين يتحدث عن حقوق الصورة وكم سيجنون من ورائها، لكنني أرى هذا مشيناً فأنت ملزم بالترويج للنادي الذي تلعب فيه وتتقاضى منه أجراً، الأمر مختلف ربما مع رونالدو وميسي فهما استثناء، لكن الكرة كانت هي محور اهتمامي الأول، لذلك رفضت عرضاً ب10 ملايين جنيه استرليني للعب في قطر عامين، وكان ليكون أكثر مما تقاضيت في مسيرتي كلها لكنني رأيت أن قطر ليست المكان المناسب لي ولعائلتي. بوريني: تدربي وحدي دفعني لترك ليفربول كشف المهاجم الإيطالي فابيو بوريني (24 عاماً) عن السبب وراء رحيله عن ليفربول، فقال إن التمرن وحيداً دفعه للرحيل صوب سندرلاند مقابل 7.75 مليون جنيه إسترليني في الصيف. وأضاف اللاعب الإيطالي الذي لعب في سندرلاند موسم إعارة قبل عامين: أضعت الكثير من وقتي، لهذا عدت للفريق الذي شعرت فيه بأنني محبوب فعلاً. تمرني وحيداً كان مثل القشة التي قصمت ظهر البعير، لقد قدمت كل ما لديّ لليفربول ولم أتذمر من شيء.
مشاركة :