انُتخب خوان لابورتا رئيسا لنادي برشلونة الإسباني للمرة الثانية بعد تصويت من حاملي عضوية النادي يوم الأحد. وبعد فرز 87 بالمائة من الأصوات، فاز لابورتا بحصوله على نسبة 57 بالمائة، متقدما على فيكتور فونتويث الذي نال 31.6 بالمائة من الأصوات، وتوني فريكسا الذي حصل على 9.5 بالمائة بعدما صوت 57 ألف معجب من إجمالي 110 آلاف ممن يحق لهم التصويت خلال اليوم. وجاءت نسبة المشاركة المرتفعة نسبيا على الرغم من المشكلات التي يفرضها وباء كوفيد-19 الحالي، والذي أدى إلى استخدام أكثر من 20 ألف عضو في النادي لحقهم في التصويت عبر البريد. ويعود لابورتا البالغ من العمر 58 عاما إلى منصب الرئاسة الذي شغله بين عامي 2003 و2010 في فترة شهدت تفوق النادي على ريال مدريد في الهيمنة على الدوري الإسباني، وذلك بفضل توقيع رونالدينيو وبروز بيب جوارديولا كمدرب رئيسي، مع فريق يضم لاعبين مثل ليونيل ميسي وأندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز وجيرارد بيكيه وصامويل إيتو. وتتمثل مشكلتا لابورتا الرئيسيتان بعد تولي زمام الأمور في محاولة إقناع ميسي، الذي سينتهي عقده في نهاية يونيو المقبل، بالتوقيع على صفقة جديدة يمكن للنادي تحملها. وتتمثل مشكلته الثانية في كيفية حل دين يبلغ حوالي 1170 مليون يورو، الأمر الذي سيحد بشدة من قدرة برشلونة على العمل بفعالية في سوق الانتقالات لإيجاد بدائل للاعبين كبار السن مثل سيرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه وجوردي ألبا، على الرغم من أن تقدم الشباب مثل إيلاكس موريبا وبيدري وأنسو فاتي وأوسكار مينويزا وريكي بويغ قد يمنح النادي الأساس لتشكيلة تنافسية في المستقبل.