عقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أمس الثلاثاء، في مقر الهيئة بالرياض، اجتماعا مع اللجنة الفنية لمشروع تحسين وضع الاستراحات، ومراكز الخدمة، ومحطات الوقود على الطرق الإقليمية. وقدم وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية رئيس اللجنة المهندس عبدالعزيز العبدالكريم، بحضور عدد من أعضائها عرضا بالمعايير، وتوزيع المهام على الجهات المنفذة والجدول الزمني للمشروع، الذي سيعلن حال اعتماد اللوائح الفنية. ويأتي هذ الاجتماع بناء على التنسيق مع صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية -الجهة المشرفة على المشروع-، وتوجيهه باستطلاع رأي الهيئة في وضع اللوائح والمعايير الجديدة لاستراحات ومحطات الطرق، وإشراكها في مراحل التطوير، التي كان للهيئة دور كبير في تبني الفكرة، والسعي لوضع حلول جذرية لوضع المحطات غير اللائق. وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان، على أن الهيئة تدعم كافة تحركات وزارة الشؤون البلدية بما يحقق تطلعات المواطنين، والعمل على تسريع مرحلة التحول في هذا القطاع المهم نحو أعلى مستويات الجودة، مشيرا سموه إلى أهمية تطوير خدمات المسافرين، ومنها مراكز الخدمة على الطرق كونها أساساً لتحفيز السياحة الداخلية. وقال سموه إن الهيئة قدمت عدة مبادرات خلال السنوات الماضية؛ بهدف الارتقاء بمستويات الخدمة، ومنها العمل مع إمارات المناطق والأمانات على إجراء مسوحات ميدانية، وتقييم لجميع المحطات والمرافق، وكذلك الإعلان عن برنامج لشهادات الجودة، التي تمنحها الهيئة لاستراحات الطرق المميزة وفق معايير محددة لترقية خدماتها وتخضع للتقييم المستمر، وإعداد تصاميم استرشادية لهذه المحطات وآلية تشغيلها، وكذلك استصدار قرار من سمو وزير الشؤون البلدية والقروية بإلزام محطات الطرق بالحصول على ترخيص من الهيئة لمرافق الإيواء السياحي الواقعة ضمن هذه الاستراحات. كما وافق سمو رئيس الهيئة أثناء الاجتماع على طلب فريق المشروع، الاستفادة من تجربة الهيئة في تصنيف منشآت الإيواء السياحي، حيث ترغب اللجنة الفنية للمشروع في الاستعانة به في تصنيف الشركات، ووضع المعايير واللائحة القانونية الكفيلة بتطوير استراحات ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية.
مشاركة :