استدعت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، السفيرة البريطانية لدى بكين، كارولاين ويلسن، وقدمت لها احتجاجا رسميا على نشرها مؤخرا مقالا "غير مناسب" في مواقع التواصل الاجتماعي.وقالت الخارجية الصينية، في بيان، إن موظفا مسؤولا في قسم أوروبا بالوزارة استدعى ويلسن "حيث قدم لها احتجاجا على خلفية نشر مقال خاص غير مناسب في مواقع التواصل الاجتماعي".وشددت الوزارة على أن السفيرة البريطانية استخدمت منصة رسمية للإعراب عن "مشاعر استياء غير عادلة" لبعض وسائل الإعلام الغربية التي شملتها الإجراءات التقييدية "بسبب نشرها أخبارا مزيفة وتقارير كاذبة"، واتهمت الخارجية لصينية ويلسن بأنها خلطت بشكل متعمد موضوعي الافتراءات في الأخبار ومراقبة الأخبار، لكنها أهملت عن قصد مع ذلك الضغوط، التي تمارسها دول أخرى على وسائل الإعلام الصينية.وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، أن الصين تحث هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية (أوفكوم) وبعض الأفراد على الكف فورا عن التلاعب السياسي وتصحيح أخطائهم، وفقًا لوكالة "شينخوا" الصينية.وأدلى تشاو بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي ردا على التقارير التي تفيد بأن (أوفكوم) قد غرمت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) 225 ألف جنيه إسترليني بسبب "انتهاك قواعد العدالة والخصوصية والحياد الواجب" بعد أسابيع قليلة من تجريد الشبكة من حقها للبث في بريطانيا.وأضاف: "إننا قلقون بشأن القرار الذي اتخذته (أوفكوم) ونعارض بشدة جهودها المتكررة لخلق عقبات أمام وسائل الإعلام الصينية للقيام بتغطية إخبارية عادية في بريطانيا. ونحثها مجددا على إلغاء قرارها الخاطئ".