أعلن المهندس محمد عبيد بن ماجد العليلي المدير العام لدائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة إقامة ملتقى الفجيرة الدولي الثاني عشر الافتراضي للتزود بالوقود 2021، تحت شعار تأجيج المستقبل: الحلول والتحديات في الفترة من 23 – 24 مارس برعاية كريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وبمساهمة دائرة الصناعة والاقتصاد وميناء الفجيرة وهيئة الفجيرة للصناعات البترولية فوز وشركة كونفرنس كونيكش السنغافورية. ويستقطب الملتقى عدداً كبيراً من المشاركين يتقدمهم معالي المهندس سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية إلى جانب 45 متحدثاً من مختلف دول العالم إذ سيتناولون أهم المواضيع والقضايا التي تواجه أسواق النفط في الوقت الراهن. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقد عبر منصة زووم للإعلان عن تفاصيل الملتقى إذ أكد العليلي أن حكومة الفجيرة وميناء الفجيرة ملتزمان استضافة ملتقى فوجكون الافتراضي ليس فقط للحفاظ على الجدول الزمني للحدث الذي يقام كل سنتين ولكن أيضاً لتوفير أرضية للاجتماعات والمناقشات المهمة. وأوضح أن أبرز المحاور تتضمن التحديثات والتطورات التي طرأت على إمارة الفجيرة في العامين المنصرمين منذ آخر لقاء في فوجكون. وتسليط الضوء على عوامل نمو الإمارة باعتبارها مركزاً عالمياً لتخزين وتجارة النفط ومنتجاته. وسيتم في الملتقى تسليط الضوء على مرسى ميناء الفجيرة البحري الذي يعد أحد أكبر المراكز البحرية إذ تعامل مع أكثر من 13100 رحلة بحرية في 2020، وكيفية تعامل ميناء الفجيرة مع جائحة كوفيد - 19. وتم في 2019 نقل كمية قياسية من النفط عبر المنشآت والأرصفة البحرية والمحطات وذلك على خلفية استعدادات المنظمة البحرية الدولية لعام 2020. ورغم التحديات المتعلقة بـفيروس كورونا فقد أدت مرونة السوق القوية إلى نتائج متساوية تقريباً في 2020، إذ تسعى العديد من المحطات إلى عمل توسعات وتحسينات في الموانئ وذلك على خلفية التصعيدات في 2021 لزيادة التطورات الخاصة في مجال النفط الخام. وأشار العليلي إلى أن المشاركين سيقومون بعرض السيناريوهات الرئيسة المتوقعة لجائحة كوفيد - 19 والمنظمة البحرية، وتأثيرها في مختلف الجوانب التجارية والتقنية لأسواق النفط والوقود وكذلك الأسعار، وأنماط الحصول على وقود السفن، وعرض التوقعات المستقبلية لوقود السفن مع دور غاز البترول المسال والغاز الطبيعي المسال والميثانول والهيدروجين، وحالة أجهزة تنقية الغاز، ومؤشرات كفاءة السفن تحت ضغط غازات GHG، وعمليات تحويل قوائم النفط الخام والمكررة وستتم مناقشة الطلب على المنتجات المكررة في الفترة ما بعد كوفيد 19 على نطاق أوسع وكذلك مناقشة التحديات التقنية للتقنيات الرقمية في 8 محاور. وستجرى مناقشة المبادرات الجديدة للمبيعات والتجارة في أدنوك وإطلاق الصندوق الدولي للتنمية الزراعية كما سيتم تسليم عقد موربان بشكل شخصي، ما يُعد تطوراً جديداً مثيراً يتوقع معه أن يزيد الطلب على تخزين النفط الخام من قبل طرف ثالث ما يعزز آفاق النمو لإمارة الفجيرة باعتبارها بيئة متطورة في مجال تداول المنتجات المكررة وامتلاكها بنية تحتية بحرية متطورة. 3 ورش كما سيوفر الملتقى 3 ورش عمل اختيارية في الفترة من 15 إلى 22 مارس، تمنح المشاركين خيارات واسعة من مختلف التخصصات في مجال زيت الوقود، وعمل تغطية شاملة وتحليل متعمق حول تجارة النفط عالمياً، وتقديم معلومات حول كيفية شراء وقود السفن وتوضيح التطبيق العملي لعمليتي VLSFO وULSMGO 2020 وتسليط الضوء على الاتجاهات التي ستُطبق بحلول 2030 للوقود البديل ودراسة تأثيرات اللوائح البحرية الجديدة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :