ارتفاع الأسواق الأمريكية .. «ناسداك» يقفز مع تعافي أسهم التكنولوجيا وتراجع عوائد السندات

  • 3/9/2021
  • 19:21
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صعدت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت عند الافتتاح أمس وتعافى مؤشر ناسداك المجمع بعد موجة مبيعات حادة في الجلسة السابقة، بدعم من تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وإقبال المستثمرين على شراء أسهم التكنولوجيا التي هبطت بشدة أخيرا. وبحسب "رويترز"، قفز "ناسداك" 313.90 نقطة، أو 2.49 في المائة، إلى 12923.07 نقطة في بداية جلسة التداول بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 89.90 نقطة، أو 0.28 في المائة إلى 31892.35 نقطة. وصعد امؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 30.60 نقطة، أو 0.80 في المائة إلى 3851.93 نقطة. من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بعد أفضل جلسة لها في أربعة أشهر، إذ ضغط انخفاض في أسعار السلع الأولية على شركات التعدين. ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة، مع انخفاض مؤشر قطاع التعدين 1.9 في المائة والسيارات 1 في المائة. وانخفضت أسهم شركات التعدين المدرجة في بريطانيا، "ريو تينتو" ومجموعة بي.إتش.بي و"أنجلو أمريكان"، أكثر من 2 في المائة، ما نال من مؤشر فاينانشيال تايمز 100 الغني بأسهم شركات السلع الأولية. وهبط مؤشر داكس الألماني 0.3 في المائة بعد أن بلغ ذروة غير مسبوقة في الجلسة السابقة. وتراجع سهم "كونتننتال" الألمانية لمكونات السيارات 5.1 في المائة بعد إعلانها انخفاض مبيعات المجموعة 12.7 في المائة. وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة أمس مع شراء المستثمرين في شركات السلع الاستهلاكية والتطوير العقاري توقعا لاستفادتها من تعافي الاقتصاد من جائحة كوفيد - 19. وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 0.99 في المائة مسجلا 29027.94 نقطة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.27 في المائة إلى 1917.68 نقطة. وتدعمت المكاسب بأسهم منتجي السلع الاستهلاكية والشركات العقارية المرتبطة بالدورة الاقتصادية، وسط حالة من التفاؤل بأن يبلي القطاعان بلاء حسنا، بينما يكتسب تعافي الاقتصاد المحلي زخما. وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا في التعاملات المبكرة، إذ عمد بعض المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح قبل ختام العام المالي في 31 آذار (مارس)، غير أن القطاع عكس اتجاهه ليغلق مرتفعا في مؤشر على استمرار النظرة الإيجابية عموما. وقالت أياكو سيرا، استراتيجية السوق لدى "سوميتومو ميتسوي ترست بنك"، "ثمة بعض البيع في قطاع تكنولوجيا المعلومات، لكن المستثمرين مستعدون في الوقت ذاته للشراء عند تراجع الأسعار في أسهم القيمة المرتبطة بالاقتصاد المحلي. من الواضح أن المستثمرين يخططون لما بعد جائحة فيروس كورونا، لكن من المرجح أن تتماسك السوق حول المستويات الحالية". وكان الضعف قد حل بالأسهم اليابانية خلال الجلسات القليلة الماضية بعد صعودها الشهر الماضي إلى أعلى مستوى لها فيما يربو على 30 عاما، وهو ما قال بعض المستثمرين "إنه مؤشر على مغالاة في الصعود". وكانت أبرز مكاسب أمس من نصيب "هوندا موتور" التي ارتفع سهمها 3.68 في المائة، ثم سهم "أستيلاس فارما" الذي زاد 3.64 في المائة.

مشاركة :