نوه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبدالرحمن السند، بما تلقاه الرئاسة العامة من دعم وتأييد ومؤازرة من قبل ولاة الأمر، وقال: "إن هذا الدعم ضاعف المسؤولية وزادنا إصراراً على أن يقدم الجميع ما يستطيع من عمل متميز، وأن يكون التميز في العمل شعار عملنا". وقال إن الرئاسة العامة وهي تشارك في موسم حج هذا العام بأكثر من مشاركاً من منسوبيها تعمل انطلاقاً من توجيهات ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين –أيده الله بنصره- وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأمير منطقة مكة المكرمة، الذين يولون أمر الحج وتقديم الخدمات والرعاية والعناية بحجاج بيت الله الحرام كل ما يمكن أن يقدم في صورة مشرقة وضّاءة تدل على عناية الدولة بهذا الركن العظيم، حتى أصبحت هذه الدولة تحقق كل عام نجاحات قياسية. وأكّد د. السند في كلمته التي ألقاها في اجتماع اللجنة العليا للحج بالرئاسة، أن الرئاسة تلقى كل الدعم والتأييد والتشجيع، والذي تجلى في تسليم الرئاسة العامة لمبنى في مجمع الدوائر الحكومية، وكذلك تسليم عشرة مواقع في منى وعشرة مواقع في عرفة مع المركز التوجيهي، وخمسة مواقع في مزدلفة، مع ما سلم لها من مختلف الأماكن في مكة وحمى الحرم والمواقيت، مما يدل على حجم هذا الدعم والتأييد، فالشكر أولاً لله ظاهراً وباطناً ثم لولاة أمرنا، مبيناً أن الرئاسة العامة واحدة من منظومة متكاملة من أجهزة الدولة وقطاعاتها التي تعمل ليل نهار في سبيل خدمة ضيوف الرحمن. كما ألقى عضو اللجنة العليا للحج بالرئاسة، مدير عام فرع منطقة مكة المكرمة، الشيخ عبدالرحمن بن مهنا الجهني، كلمة أشاد فيها بالجهود المباركة للقيادة الحكيمة في خدمة ضيوف الرحمن، موضحاً حجم الاستعدادات التي بذلها الفرع لهذه المشاركة في موسم الحج، وأكد أن الفرع لن يألو جهداً في بذل كل ما يستطيع في سبيل خدمة ضيوف الرحمن. من جانبه، نوه أمين عام وحدة الحج بالرئاسة الشيخ أحمد بن محمد بلعوص بتوجيهات الرئيس العام، التي تهدف إلى تعزيز التعاون البناء مع الأجهزة الحكومية المشاركة في موسم الحج تحقيقاً لتطلعات القيادة الحكيمة، مشيداً بالتعاون البناء والمتميز بين كافة اللجان والأجهزة الحكومية ذات الصلة.
مشاركة :