أبوظبي في 8 مارس / وام / قال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية إن العالم يحتفل اليوم بيوم المرأة العالمي تحت شعار "تحقيق مستقبل متساو في زمن covid -19"، وقد جسدت ابنة الإمارات هذا الشعار حقيقة وانجازاً وتميزاً واستطاعت أن تكون شريكة في تحقيق النتائج الطيبة لمواجهة جائحة كوفيد19، فقد وقفت إلى جانب شقيقها الرجل في الصفوف الأولى ما يعكس نجاح استراتيجيات الدولة في تمكينها وتعدد أدوارها وأنشطتها وأعمالها في المجتمع منذ عهد والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه". واضاف أن مسيرة تمكين المرأة تتواصل في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأكد معاليه أن وراء هذا الحضور والتقدم الكبير الذي حققته ابنة الإمارات جهود كبيرة بذلتها ولاتزال سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" التي تبنت برامج تمكين المرأة وتعزيز أدوراها في المجتمع، وذلك من خلال إطلاق سموها الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة وريادتها التي مكّنت المرأة الإماراتية من تحقيق الكثير من طموحاتها حتى أصبحت اليوم نموذجاً يُقتدى به في الحضور والتميز والتفوق فقد تصدرت المؤشرات العالمية واحتلت الصدارة في مجالات كثيرة، وأصبحت تشغل أعلى الدرجات الوظيفية ومواقع اتخاذ القرار، وهي كذلك شريك أساسي في التنمية المستدامة. وأوضح معاليه أن المرأة تُمثل نسبة 50% في عضوية المجلس الوطني الاتحادي بناء على قرار صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، وهي خطوة تاريخية عزّزت ريادة الإمارات إقليمياً ودولياً في مجال دعم المرأة، فالإماراتية اليوم وبفضل ما وجدت من دعم وتشجيع ومساندة تعمل في مختلف القطاعات وقد أثبتت جدارتها وتفوقها خاصة أثناء أزمة كوفيد19.
مشاركة :