فقدَ ياسو تاكاماتسو زوجته يوكو عندما ضرب تسونامي بلدة أوناغاوا في محافظة مياغي اليابانية قبل 10 سنوات. بعد هذه الفاجعة بعامين حصل الرجل البالغ من العمر 64 عامًا على رخصة الغوص في محاولة للعثور على رفاتها، فخاض رحلة بحث شاقة لمدة سبع سنوات، كان يخرج خلالها أسبوعيا للغوص فبلغ عدد خرجاته تلك 470 أو يزيد. يقول في هذا الصدد: "أغوص كأنني سألتقي بها في مكان ما"، "دائمًا أقول إنها قد تكون في مكان قريب". إلى جانب محاولات غطسه الفردية، ينضم أيضًا مرة واحدة في الشهر إلى محاولات السلطات المحلية أثناء إجراءها لعمليات بحث تحت الماء لحوالي 2500 شخص لا يزال مصير رفاتهم مجهولًا في جميع أنحاء المنطقة.دول آسيوية تحيي الذكرى الـ15 لتسونامي وموت أكثر من ربع مليون إنسانارتفاع حصيلة قتلى تسونامي إندونيسيا إلى 280 شخصاًارتفاع حصيلة ضحايا التسونامي الذي ضرب إندونيسيا إلى 222 على الأقل عثر ياسو حتى الآن على ألبومات وملابس وأشياء أخرى، لكن لم يجد أي شيء يخص زوجته. مع ذلك قال الرجل إنه سيواصل الغوص والبحث عن زوجته "طالما لديه قوة في جسده"، وأضاف متحسرا: "في آخر رسالة نصية أرسلتها إليّ، قالت: هل أنت بخير؟ أريد العودة إلى المنزل"، "لذلك أنا متأكد أنها ما زالت تريد العودة إلى المنزل".
مشاركة :